عاشت مدينة منزل نور من ولاية المنستير فجر اليوم الجمعة 1 مارس 2024 على وقع جريمة أليمة راحت ضحيتها أمّ على يد نجلها الذي أحال أيضا شقيقه على الإنعاش بطعنات سكين..
ووفق ما توفر لـ الصريح أون لاين من معطيات أولية فإن الشاب البالغ من العمر 33 عاما دخل على ما يبدو في خلاف مع والدته وشقيقه في ساعة مبكرة من فجر اليوم، ليعمد إلى التسلح سريعا بسكين وجّه به طعنات إلى صدر أمّه كانت كفيلة بإزهاق روحها على عين المكان، ثمّ عمد إلى طعن شقيقه الذي حاول فض النزاع ليحيله على الإنعاش أين يصارع حاليا الموت..
وكان الأب قد خرج إلى الجامع صباحا لأداء الصلاة ولدى عودته وجد زوجته جثة هامدة تسبح في دمائها، وابنه يصارع الموت وينزف بشدّة..
هذا وقد تحول أعوان الحرس الوطني مصحوبين بممثل النيابة العمومية على عين المكان، وقد أذنت النيابة بفتح بحث تحقيقي لمعرفة أسباب الجريمة التي هزت منزل نور صباح اليوم الجمعة..
متابعة: محمد علي
