بعد أربعة أيام من الفن، والعروض، واللقاءات، والورشات التي جمعت القلوب حول المسرح، وصلنا إلى لحظة الختام التي حملت معها كل الشغف والامتنان.
شكر وتقدير
قبل انطلاق العرض الختامي، ألقى كمال بن تعزايت، مدير دار الثقافة حومة السوق، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح هذه الدورة، ووجّه شكره إلى كل من ساهم في صنع هذا العرس الثقافي، من فنانين، جمهور، متطوعين، وشركاء. وكانت كلمته لحظة تقدير بما تحقق رغم كل الصعوبات، وأعادت الحرص والتأكيد على أهمية الفعل الثقافي في جزيرتنا الجميلة.رغم العديد من الصعوبات التي تمكنت هيئةالمهرجان من تجاوزها..بحرفية وبهدوء
ليلة حب
ثم كان اللقاء مع مسرحية “ليلة حب”، العمل الذي اختتم فعاليات المهرجان بلغة العاطفة والجمال، من إخراج فرحات دبّش ونص نصر سامي، وبأداء متميّز من هيفاء الطويهري، روان العبيدي، الأسعد جحيدر، وخالد حاجي. عمل كان خير ختام لدورة نبضت بالحياة.
من السينوغرافيا إلى الأزياء والإضاءة والموسيقى، تجمّع الإبداع خلف الكواليس في عمل مشترك حمل توقيع:
جهاد الفورتي (سينوغرافيا)
جليلة بن مدّاني (ملابس)
صابر النقاز (إضاءة)
عدنان كتار (موسيقى)
سيف جحيدر (توضيب عام)..
فشكرًا لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة: بالحضور، بالتصفيق، بالدعم، وبالحب.
إلى لقاء متجدّد في دورة قادمة… لأن المسرح لا يُختتم، بل يتجدّد…
المنجي بن سليمان
