تواصل مختلف الإدارات الجهوية بولاية سيدي بوزيد بإشراف السلط الجهوية والمحلية إستعداداتها للانطلاق في إنجاز مشروع مضاعفة الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين ولايات صفاقس وسيدي بوزيد والقصرين على امتداد 182 كيلومترا.
وبين والي سيدي بوزيد عبد الحليم حمدي على هامش إشرافه بمقر الولاية على جلسة عمل في إطار تنفيذ الأذون العقارية للمشروع في قسطه الرابط بين سيدي بوزيد ومعتمدية أولاد حفوز، أن هذا المشروع الذي يموله البنك الدولي يندرج في إطار سلسلة المشاريع التي تنفذها الإدارة الجهوية للتجهيز في مجال شبكة المواصلات بهدف ربط مختلف المناطق عموديا وأفقيا بالولايات المجاورة وإعطاء نسق جديد للتنمية انطلاقا من المحلية إلى الجهوية إلى الإقليم إلى المستوى الوطني في إطار التقسيم الإداري الجديد للبلاد التونسية.
وأشار إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم في تجاوز العديد من العوائق التنموية، وعلى رأسها عدم وجود بنية تحتية خاصة وأنه سترافقه عدد من العناصر الأخرى تمول أيضا من البنك الدولي منها مشروع الأروقة الاقتصادية وشبكة طرقات إضافية تربط بالطريق الوطنية عدد 13 ومجموعة من القروض للمؤسسات الصغرى والمتوسطة المنتصبة بالقرب من هذه الطريق.
كما أكد والي سيدي بوزيد أنه يتم حاليا تحديد قيمة الأرض للمستفيدين بالإضافة إلى عمل اللجان الفنية من ديوان قيس الأراضي وأملاك الدولة والفلاحة لتقدير التعويضات للمواطنين حيث عقدت العديد من الجلسات على المستوى المحلي والجهوي من أصحاب الأراضي المعنيّين بالانتزاع لفائدة المشروع لتدخل إثر ذلك لجنة الاستقصاء والمصالحة في مادة الانتزاع، ثمّ طلب العروض في الصفقات العمومية.
