جهات

جثة متعفّنة على شاطئ تبرورة بصفاقس..تفاصيل جديدة

أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1، هشام بن عيّاد، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، أنّ النّيابة العمومية بصفاقس تلقّت مكالمة هاتفية في حدود السّاعة السّابعة من مساء يوم السّبت 16 نوفمبر 2024 تفيد بالعثور على جثة بشاطئ تبرورة بصفاقس.

وقال المتحدّث إنّه تمّ في البداية الاشتباه في أنّ الجثة لفظها البحر، قبل أن يتبيّن من خلال المعاينة وتمشيط المكان أنّ الأمر يتعلّق مبدئيا بفعل إجرامي.

الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1، هشام بن عيّاد، أشار إلى أنّه تم العثور على بعد 200 متر من الجثة على دراجة نارية محروقة تمّ جرّها من مكانها الأصلي، مضيفا أنّ النيابة العمومية أذنت إثر ذلك بإجراء التساخير الطبية.

وتابع بن عيّاد قائلا إنّه في الأثناء، تبين أنّ عائلة أبلغت قبل بضعة أيّام عن اختفاء ابنها في ظروف غامضة.

فتح بحث تحقيقي

الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1، هشام بن عيّاد، أكّد أنّه بناء على “شبهة قوية في ارتكاب جريمة”، أذنت النيابة بفتح بحث تحقيقي في الغرض من أجل “تهم القتل مع سابقية القصد وإضرام النار في منقول على ملك الغير”.

وأضاف أنّ قاضي التحقيق تولّى إسناد إنابة قضائية للشرطة العدلية بصفاقس الشمالية لمواصلة الأبحاث، كما تم الإذن بتشريح الجثة وتأكّدت على إثرها الصبغة الإجرامية للوفاة.

كما أشار بن عيّاد إلى أنّه لا يمكن حاليا ربط الصلة بين الشاب المختفي والجثّة التي تمّ العثور عليها إلا بعد ظهور التحليل الجيني، مؤكّدا أنّ الأبحاث انطلقت بسماع أفراد عائلة المختفي، وأنّ هناك قرائن بأنّه المعني بالأمر، في انتظار التأكد من ذلك عبر التحليل الجيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى