تونس: وفاة 411 شخصا في حوادث مرور

بلغ عدد قتلى وجرحى حوادث المرور منذ بداية العام الحالي وإلى غاية يوم الجمعة 23 ماي الجاري 411 قتيلا و2390 جريحا، وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور على موقعه الرسمي.
وسجل المرصد وفق هذه الإحصائيات، انخفاضا في عدد القتلى بنسبة 91ر01 بالمائة وفي عدد الجرحى بنسبة 85ر22 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. كما سجل 1828 حادثا منذ بداية السنة، مقابل 2313 حادثا سنة 2024، لتشهد الحوادث بذلك تراجعا في عددها بـ485 حادثا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
أهمّ الأسباب
وكشفت إحصائيات المرصد أن السهو وعدم الانتباه هما السببان الرئيسيان في ارتكاب الحوادث بنسبة 70ر40 بالمائة (744 حادثا)، وفي عدد القتلى (128) أي بنسبة 14ر31 بالمائة، وأيضا في عدد الجرحى (841) أي بنسبة 19ر35 بالمائة.
واحتلت السرعة المرتبة الثانية في أسباب ارتكاب الحوادث بأكثر من 14 بالمائة (268 حادثا) وفي عدد القتلى ب 14ر22 بالمائة (91 قتيلا)، وأيضا في عدد الجرحى بأكثر من 16 بالمائة (403 جرحى).
وأوردت الإحصائيات المنشورة أن عدم احترام الأولوية جاءت في المرتبة الثالثة ضمن أسباب ارتكاب الحوادث (171 حادثا) وفي عدد القتلى والجرحى، يليها تغيير الاتجاه ثمّ شق الطريق العام ثم المداهمة وعدم احترام اليمين.
ولاية تونس الأولى
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى في حوادث الطرقات بـ212 حادثا، أي بنسبة 60ر11 بالمائة، وكذلك في عدد الجرحى بـ244 جريحا، تليها ولاية المهديّة بـ150 حادثا، أي بنسبة 21ر8 بالمائة، ثمّ نابل بـ122 حادثا، أي بنسبة 67ر6 بالمائة.
في المقابل، احتلت ولاية صفاقس المرتبة الأولى في عدد القتلى بـ50 قتيلا، تليها ولاية سيدي بوزيد بـ40 قتيلا، فتونس بـ38 قتيلا، وفق الإحصائيات التي نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور، كذلك.
ويعتبر شهر أفريل المنقضي، أكثر شهرا شهد تسجيل ارتفاع في عدد قتلى حوادث الطرقات بـ 105 قتلى، وفي عدد الجرحى بإصابة 554 شخصا، في حين كان شهر جانفي الماضي من أكثر الأشهر تسجيلا لحوادث الطرقات بـ 44 حادثا.