تتواصل جهود الإغاثة للّاجئين غير النظاميين العالقين على مشارف معبر رأس جدير الحدودي. وقد تمّ تركيز خيمة مساعدات إنسانية تابعة للهلال الأحمر التّونسي، وفق ما صرّحت بثينة قراقبة، الناطقة الرسمية باسم هذه المنظّمة.
ويحتاج هؤلاء اللّاجئون العالقون بمعبر رأس جدير إلى الإغاثة بمفهومها الحيوي المعيشي الحياتي. كما يحتاجون إلى إجراءات أخرى ترافق تواجدهم بتلك المناطق.
ويعمل الهلال الأحمر التونسي، بالتنسيق مع السلط/ على تلبية حاجيات هؤلاء اللّاجئين غير النّظاميّين.
حرص على حفظ كرامة المهاجرين
وبخصوص إمكانية تركيز مخيم للمهاجرين قالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي، بثينة قراقبة: “نحن لا نتدخل في قرارات الدولة، ولكن اعتقد أن تدخل الدولة التونسية كان مشرفا، وكانت السّلطات قد طلبت منا التنسيق لإيجاد حلول لحفظ كرامة المهاجرين.”
وختمت قراقبة قائلة: “دورنا يتمثل في معاضدة مجهودات الدولة إلى حين إتمام إجراءات العودة الطوعية… وقد أذن رئيس الجمهورية بتدخل إنساني على بعد أمتار من الحدود الليبية، وفي منطقة عسكرية… وشكرا للقوات الأمنية والعسكرية التي ساعدتنا وسهلت مهمتنا.”
