جهات

تواصل احتجاب معهد بورقيبة للغات بصفاقس

بدون شك ولا اختلاف تعتبر اللغات الحية همزة الوصل بين كل الشعوب و بها يطرق الفرد أبواب المجتمعات الأخرى ويكتشف عاداتهم و تقاليدهم…

واللغة هي جواز السفر الذي يُمكن الإنسان من التخاطب مع الآخر، وفي ظل تنامي الامواج العاتية للهجرة نحو الخليج العربي وأوروبا، انتشرت العديد من مراكز تعليم اللغات الخاصة وأصبحت مشروعا جدّ مربح لأساتذة اللغات الحية في وقت تنامي الإقبال عليها بأعداد كبيرة…

أين معهد بورقيبة؟

فالكل صغارا و كبارا يمني النفس بالهجرة بحثا عن الدراسة أو بحثا عن ظروف عمل افضل و أجر مغر، وفي وقت تتعالى أصوات المواطنين التي تعاني من الارتفاع المهول للأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطن سجل عشّاق اللغة غيابا ملحوظا لمعهد بورقيبة للغات بصفاقس خلال السنوات الأخيرة و الذي تعتبر الدراسة به غير مكلفة مقارنة بمراكز تعليم اللغات الخاصة ذات الكلفة الباهظة والتي تثقل كاهل العائلات التي تتخبط في مجابهة مصاريف والحاجيات الحياتية اليومية التي لا تنتهي..
فهل يرى معهد بورقيبة للغات بصفاقس النور مجددا؟

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى