رياضة

تكويرة: من قال إنّ تونس غائبة عن حفل الكرة الذهبية الافريقية؟

aramadi
كتب: يوسف الرمادي

سهرت مساء الاثنين مع حفل توزيع الجوائز المتعدّدة من الاتّحاد الافريقي لكرة القدم بعنوان سنة 2023 وهي جوائز: أحسن لاعب ـ أحسن لاعبة وأحسن حارس مرمى ـ أحسن فريق إفريقي ـ أحسن فريق وطني افريقي ـ أحسن ممرّن ـ منتخب أحسن إنجاز رياضي…

وكان لكلّ جائزة ثلاث مرشّحين ولا يعلن عن اسم الفائز إلّا في هذا الحفل وكنت طوال الحفل أترقّب علّني أجد اسم تونس أو تونسي على الأقلّ من بين المرشّحين لا الفائزين لكن دون جدوى.

عن جدارة واقتدار

بالمناسبة أهنّئ المغرب الذي حصد كثيرا من الجوائز عن جدارة واقتدار ويكفيه أنّه الفريق العربي والإفريقي الوحيد الذي وصل لنصف نهائي كأس العالم، وكان له أحسن ممرّن وأحسن حارس مرمى وبلد أحسن إنجاز رياضي، المغرب الذي ما للعهد من قدم كنّا نتنافس معه منافسة الندّ للندّ ومن باب التواضع لا أقول أنّنا كنّا كثيرا ما نتفوّق عليه في المناسبات الهامة.

خيبة أمل

لكن لم تتواصل خيبة أملي فعندما أخذ الكلمة رئيس الاتّحاد الأفريقي وقال :”لِنجاح كرة القدم ولتطوّرها من الضروري أن يكون هناك انسجام بين السلط وبين الجامعات …عندها قلت: “من قال أنّ تونس غائبة عن هذا الحفل ؟ “وهل هناك دولة افريقيّة ينطبق عليها هذا القول غير تونس؟

تونس حاضرة!؟

إذا تونس هي الفائزة بالجائزة الكبرى في هذا الميدان فالمشاحنات والخصومات بين جامعة كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة متواصلة وقد وصلتْ اليوم للمحاكم، لذلك فليس لنا ملاعب وهي من مقوّمات الأساسيّة لكرة القدم، والملعب الوحيد المؤهّل للتنافس في البطولات الافريقيّة هو ملعب رادس وقد رأينا حالته في المنافسات الأخيرة عندما شمّتْ أرضيته المعشّبة قليلا من ماء المطر، ويمكن أن أعدّد ما لا يحصى من مساوىء كرتنا…
فهنيئا لنا بهذا التتويج ولا يسعنا إلّا القول هل من مزيد من العراقيل حتّى لا تفتكّ منّا هذه الميزة في الحفل المقبل لأن المهمّ ليس الوصول للتتويج بل المهمّ هو المحافظة عليه…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى