جهات

تطوّر مهمّ في المؤشرات السياحية بمنطقة طبرقة – عين دراهم

سجّل دخول السيّاح الجزائريين عبر المعابر الحدودية الثلاثة بولاية جندوبة (ملولة، ببّوش والجليل) أول أمس الجمعة 16 أوت 2024 زيادة قدرت بنحو28،84 بالمائة مقارنة بذات اليوم من السنة المنقضية، وفق تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة – عين دراهم.

ومن غرّة أوت إلى غاية 11 أوت الجاري دخل عبر المعابر الحدودية الثلاثة69691 سائحا جزائريا، مقابل 57525 خلال ذات الفترة من السنة المنقضية – أي بزيادة فاقت 21 بالمائة. وانفرد معبر ملولة بمعتمدية طبرقة بأعلى عدد حيث فاق 50900 سائح.

وخلال الأشهر السبع الأولى من السنة الجارية فاق عدد الوافدين عبر المعابر الثلاثة (ملولة وببوش والجليل) نحو 563 ألف سائح، مقابل أكثر من 438 ألفا لذات الفترة من السنة المنقضية.

وذكر التقرير أن فترة الذروة بالمنطقة السياحية طبرقة – عين دراهم شهدت حركية سياحية نشيطة بتوافد عدد هام من الزوار من الجزائر وكذلك من التونسيين، ما جعل أغلب مؤسسات الإيواء السياحي تحقق نسبة امتلاء هامة فاقت 90 بالمائة، مع تسجيل حجوزات جديدة للنصف الثاني من شهر أوت وشهر سبتمبر.

وخلال الأيام العشر الأولى من شهر أوت الجاري بلغ عدد الوافدين إلى مختلف الوحدات نحو 13286، محققة بذلك نحو 36154 ليلة مقضّاة ونسبة إشغال فاقت 93 بالمائة.

ووفق المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة – عين دراهم، عيسى المرواني، فإن التطور المسجّل في عدد الوافدين (المحليين والأجانب) والليالي المقضّاة يعود إلى التحسّن المسجل بمؤسسات الإيواء السياحي وإعدادها لبرامج متنوعة، منها ما يقطع مع الاقتصار على البقاء بالوحدات بتنظيم برامج زيارات إلى عدد من المناطق الجبلية والأثرية وغيرها، فضلا على توافد عدد هام من الفرق الرياضية المحلية والدولية لإجراء تربّصات رياضية بملاعب الجهة لما تتمتع به الجهة من مقومات سياحية متنوعة.

في المقابل، وخلافا للمواسم المنقضية، لم تكتمل طاقة الإشغال في بعض الوحدات السياحية وظلت عملية الامتلاء مقتصرة على الوحدات السياحية الكبرى في الوقت الذي فضل فيه عدد كبير من الوافدين استئجار مساكن خاصة داخل مدينتي طبرقة وعين دراهم وفي محيط طبرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى