أفادت تسريبات موثوقة لموقع الصريح أون لاين أن كواليس جامعة كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة شهدت تحركات مكثفة قبل الإعلان عن المدير الفني الجديد المكلف بالمنتخبات الوطنية..
ووفق ما تسرّب لـ الصريح من معطيات فإن عملية المفاضلة بين اسكندر القصري وكمال القُلصي لاختيار مدير فني وطني استمرت في شدّ وجذب طيلة أيام، بين رافض لهذا الاسم وبين داعم لاسم آخر..
وعلى الرغم من أن القلصي حظي بأفضلية طفيفة ساعات قبل الإعلان عن الاسم، فإن اسكندر القصري حظي بالتعيين في آخر لحظة، حسب ما أعلن عنه بلاغ اجتماع المكتب الجامعي بقيادة واصف جليّل.
ويبدو حسب الأصداء أن وزارة الشباب والرياضة سعت لإستعادة صلاحياتها فيما يتعلق بالمدير الفني الوطني وبنود عقده وفق ما يضبطه القانون الأساسي، والذي كان منعرجا فارقا للاطاحة بعرش الجريء فيما عرف بقضية عقد المدير الفني السابق الصغير زويتة.
اسماعيل الحداد
