عالمية

ترامب: السلاح النووي الإيراني مدفون في الطابق 35 تحت الأرض!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المواد النووية الإيرانية تقع تحت عشرات الأمتار وتوجد على عمق يعادل 30-35 طابقا تحت الأرض.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في لاهاي عقب قمة حلف الناتو إن المواد النووية الإيرانية “مدفونة تحت الغرانيت والخرسانة والحديد.. تقع على عمق يعادل 30-35 طابقا تحت الأرض”.

هذه أخبار كاذبة!

وحول التسريبات الإعلامية التي تفيد بأن الهجوم لم يؤخر حصول إيران على قنبلة نووية إلا بضعة أشهر، قال ترامب إن الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية: “كان دمارا شاملًا. وشبكة CNN، كعادتها، تنشر أخبارا كاذبة، لذا فهي بلا مصداقية. ولهذا السبب لا تحظى بمتابعين”.

ووصف ترامب التغطية الصحفية بأنها “غير عادلة للغاية تجاه الطيارين الذين خاطروا بحياتهم” من أجل الولايات المتحدة.

تدمير البنية التحتية

وأشار الرئيس الأمريكي إلى بيان مكتوب صادر عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، وزعه البيت الأبيض لاحقا على الصحفيين. وجاء في البيان أن “الضربة الأمريكية المدمرة على منشأة فوردو النووية دمرت البنية التحتية الحيوية للمنشأة وعطّلت منشأة تخصيب اليورانيوم”. وأضافت الهيئة: “نقدر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الضربات الإسرائيلية على عناصر أخرى من البرنامج النووي العسكري الإيراني، قد أعاقت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية لسنوات عديدة”.

رواية مخالفة!

بينما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، نقلا عن مصادرها، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات الأمريكية على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية للبرنامج النووي.

وأشارت القناة إلى أن التقييمات الاستخبارية الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يؤخر على الأرجح حصول طهران على قنبلة ذرية إلا لبضعة أشهر. ووفقا لمعلوماتها، قدم موظفو وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هذا التقييم بناء على تحليل أجرته القيادة المركزية الأمريكية بعد الضربات الأمريكية.

وأوضح مصدر القناة أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لم تُدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي بقيت “سليمة” إلى حد كبير.

وقال البيت الأبيض إن تقرير شبكة “سي إن إن” كاذب ووصف التسريب بأنه “محاولة واضحة لإذلال الرئيس ترامب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى