تحدّث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء 1 ماي 2024 عن الاقتصاد المنهار والأوضاع المزرية التي كانت تعيشها الجزائر قبل 2019 آخر سنة لعشرية اعتبرها ‘مافياوية’ تحت حكم الدائرة المحيطة بالرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة..
وعرّج الرئيس تبون، في كلمة له خلال إشرافه بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين على مراسم إحياء اليوم العالمي للشغل على ما أسماه “خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والوسطى والطبقة الهشة”.
وأكد أن تلك “الممارسات كان الهدف منها إحباط معنويات الجزائريين وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي”، مشيرا الى أن “الحراك المبارك أنقذ البلاد من تلك الممارسات”.
