صعّد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، هجومه على قناة ‘الجزيرة’ القطرية، داعيًا إلى الإبلاغ عن أي إسرائيلي يشاهد القناة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أنّها تمثل ”تهديدا مباشرا لأمن الدولة”، وفق وصفه.
والعام الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال مكاتب القناة، وصادرت معداتها بزعم ”الإضرار بالأمن القومي”.
وتأتي تصريحات بن غفير في سياق حملة متواصلة تستهدف وسائل الإعلام الأجنبية، شملت أيضًا قنوات أخرى، فقبل أيام، داهمت شرطة الاحتلال مقار إقامة طواقم قنوات تلفزيونية في مدينة حيفا، المحتّلة من بينها قناة ”TRT عربي” التركية، وقناة ”الغد”، وصادرت معداتها، تنفيذًا لأوامر مباشرة من الصهيوني المتطرف بن غفير، الذي طالب بمنع البث المباشر ”الذي قد يكشف مواقع حساسة”.
وكانت حكومة الكيان المحتل قد أقرّت قانونًا يسمح لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بإغلاق أي وسيلة إعلام أجنبية بحجة ”الإضرار بأمن الدولة”.
وكالات
