عالمية

بعد 40 عاما في سجونها..اسرائيل تُفرج عن ‘الشهيد الحي’

شهد، السبت، الإفراج عن 200 أسير فلسطيني ضمن صفقة وقف إطلاق النار وعملية التبادل بين حركة حماس والكيان المحتل، وعلى رأسهم محمد الطوس الذي يوصف بـ”عميد الأسرى الفلسطينيين”.

بعد 40 عاما

ومحمد الطوس هو قيادي في حركة فتح، من مواليد عام 1956، وهو من 23 تبقوا من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، نجا من الموت بأعجوبة بعدما أطلقت الطائرات الإسرائيلية النار على سيارة كان يستقلها مع 4 من رفاقه استشهدوا كلهم، وبقي هو ليلقب بـ”الشهيد الحي”.
والطوس ينتمي إلى بلدة الجعبة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة وجرى اعتقاله عام 1985، أي أنه قضى نحو 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
ويبلغ الطوس من العمر 69 عاما وكان محكوما عليه بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وتعرض عميد الأسرى لإصابات بالرصاص خلال عملية اعتقاله، كما أقدمت إسرائيل على هدم منزل عائلته 3 مرات.
ورفض الكيان المحتل الإفراج عنه في صفقات التبادل السابقة إلى جانب رفقائه من المعتقلين القدامى. وكانت آخر صفقة في 2014 رفضت خلالها إسرائيل الإفراج عنه.
وبعد عام من ذلك، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من توديعها.
ويعد الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد مقتل وليد دقة السنة الماضية.

قائمة بـ 200 أسير

وفي وقت سابق السبت، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر الإفراج عنهم السبت منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
جاء ذلك بعد أن سلمت حماس 4 مجندات إسرائيليات إلى إسرائيل.
وإجمالا، يحتجز الكيان المحتل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونه، وتقدر وجود نحو 96 محتجزا إسرائيليا بغزة..

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى