بعد عودته للملاعب..كابوس جديد يلاحق بالوتيلي

يبدو أن عودة ماريو بالوتيلي السعيدة إلى الملاعب مهددة بعدم الاستمرار، بعد تسلم الفرنسي باتريك فييرا قيادة جنوى الإيطالي خلفاً لألبرتو جيلاردينو.
وأعاد جنوى بالوتيلي إلى الملاعب في أكتوبر الماضي، بعدما كان بدون نادٍ منذ جوان الماضي.
ذكرى سيئة
ويحمل بالوتيلي ذكرى سيئة مع مدربه السابق فييرا، إذ عمل تحت قيادته في نيس الفرنسي موسم 2018 – 2019، إلا أن العلاقة بينهما لم تكن جيدة، بسبب اختلاف الرؤى الفنية، حيث لم تشفع زمالتهما السابقة في مانشستر سيتي في تجاوز نقاط الخلافات وقتها، والتي اشتعلت نيرانها بين الثنائي ووصلت لطريق مسدود، مما أسفر عنه مغادرة بالوتيلي للنادي الفرنسي، ليعلق وقتها “لم أكن لأرحل عن نيس، ما لم يكن فييرا هناك” وهو ما يخشى الإيطالي حدوثه مرة أخرى في جنوى.
وكان بالوتيلي يستمتع بواحدة من أكثر الفترات المثمرة أمام المرمى في النادي الفرنسي، قبل وصول أيقونة أرسنال، حيث سجل 15 هدفاً في 23 مباراة موسم 2016 – 2017، وفي المقابل يقول فييرا، إن العمل مع الدولي الإيطالي السابق كان صعباً للغاية بسبب أسلوب حياته وشخصيته الفردية.
مشاكل قائمة
وقال في حديثه لصحيفة “ميل سبورت” عام 2020، “كانت عقلية بالوتيلي صعبة بالنسبة للعمل الجماعي والفلسفة التي أردت وضعها، حيث كان من الصعب بالنسبة لي العمل مع لاعب مثل بالوتيلي، لقد كان من الصعب علينا حقاً العمل معاً، لذلك قررنا الذهاب في طريقين مختلفين”.
وعن تلك الحقبة قال بالوتيلي في وقت سابق: “لقد عشت في فيلفرانش، وكان الأمر مجنوناً، المشكلة الرئيسية هي أن طريقة لعب فييرا لم تكن تناسبني، وكنت أتفق معه بشكل جيد، ولكن في الأمور الفنية لم نكن على وفاق، ولو لم تكن لدي هذه المشاكل معه، لما تركت نيس أبداً”.