رياضة

بعد ضمان ترشحه لكأس العالم..هذا المطلوب اليوم من منتخب الأواسط…

المهم اليوم تحقق وهو الترشح للمونديال بأندونيسيا، ولكن هذا لا يحجب عديد النقائص التي لاحت في الكان بمصر.. عديد النقاط للمراجعة منها الهشاشة الدفاعية، ضعف في التمركز وقبول أهداف بدائية…

 كما لا يسعنا ان نقر أيضا بأن هنالك نقاط قوة في المنتخب وهي قوة شخصية اللاعبين الذين لم يهتزوا في بعض الفترات عندما يكون الفريق متأخرا في النتبجة  ليعودوا من جديد بتعديل الكفة، وهذا تأكد في مباراة الدور الربع النهائي أمام الكونغو سواء أثناء المباراة او عند ركلات الترجيح. 

 نقطة قوة أخرى لاحت على وجه الفريق وهي اللحمة والانسجام التام بين كافة الوفد من لاعبين واطار فني ومسؤولين الذين كانوا دائما قريبين من اللاعبين على غرار السادة حسين جنيح والأستاذ عبد الرزاق الدالي واللاعب السابق على الكعبي والقائمة عريضة وطويلة…

عدم المجازفة

وبالتالى فإن نجاح المنتخب كان نتاج العمل الجماعي دون شك..وبعد أن تحقق الهدف  المنشود وهَو الترشح للمونديال فإن الإطار الفني مطالب  اليوم بعدم المجازفة في مباراة النصف النهائي أمام منتخب السينغال الذي يعتبر من اقوى المنتخبات في ‘الكان’ وانتظاره في منطقتنا بالاعتماد على الكرات المرتدة واستغلال سرعة لاعبي الرواق كريستو وڨرب لخطف الفوز….

منافس خطير

 وعلى الناخب الوطني عادل السليمي ان لا يتحرج بالاعتماد على الكثافة العددية في مناطقنا الخلفية لان المنافس خطير وخطير جدا وهذا واقع ملموس.. فالمباراة ستكون تكتيكية بحتة ومن ذلك يجب تجهيز عديد الطبخات التكتيكية والتوليفات البشرية اللازمة وتوقع كل السيناريوهات…

 فحظا موفقا في باقي المشوار. 

رضا السايبي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى