وطنية

بطاطا وطماطم مستوردة ‘ملوثة’ في أسواقنا….ما الحكاية؟

انطلقت مصالح وزارة التجارة منذ الأسبوع الماضي في توريد منتجات فلاحية عبر معبر راس جدير الحدودي ( بطاطا، طماطم، فلفل اخضر، ثوم، قرع )، وذلك لتغطية الحاجيات الوطنية اليومية من هذه المنتجات خلال شهر رمضان.

خضر ملوثة؟

وتبعا للمعلومات المتداولة بخصوص تلوث الخضر الطازجة الموردة الى بلادنا من مصر، توجه مرصد ‘رقابة’ بمطلب نفاذ إلى المعلومة إلى الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باعتباره الهيكل المعني بتأمين مراقبة المنتجات الغذائية بكامل السلسلة الغذائية بما في ذلك المراقبة الرسمية عند التوريد والتصدير، خاصة وأن عملية الالحاق الوجوبي للأعوان المكلفين بمراقبة المنتجات الغذائية التابعة لوزارات التجارة والفلاحة والصحة قد تمت منذ أشهر.

مسؤولية من؟

هذا وأعلن مرصد رقابة في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء أنه يحمّل المسؤولية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على مراقبة جودة المنتجات الفلاحية  الموردة للبلاد وكل المنتوجات المسوقة.

مشيرا إلى أن ”هذه الهيئة لا يجب أن تقبل بدور صوري مفرغ من أي محتوى. ولا يجب أن تكتفي بنشر أخبار عن تجاوزات بسيطة في بعض الجهات وإنما عليها أن تلعب دورها كاملا وتمارس صلاحياتها. وكما دافعنا عنها طويلا سنكون أو من يحملها مسؤوليات أي تقصير في انجاز مهامها”.

عمليات سابقة

وللتذكير فإن مرصد رقابة قد تقصى  بخصوص الخضر الطازجة الموردة من القطر المصري خلال سنتي 2020 و 2021. وتوصلنا باجابات من الوزارات المتداخلة (الصحة والفلاحة والتجارة). حيث أكدت وزارة الفلاحة صلب اجابتها أنه لم تتم ملاحظة أعراض آفات حجرية على المنتجات الفلاحية الموردة وبالتالي تم اصدار بطاقات عبور بشأنها.

 في حين أكدت وزارة التجارة أن عمليات المراقبة ليست من اختصاصها.

اما وزارة الصحة فقد أكدت أن فرق المراقبة الصحية التابعة لها قامت بالتثبت من صلوحية مادة البصل، وأثبتت نتائجها عدم تلوث العينات المقتطعة بالجراثيم الضارة وبالمواد المشعة والمعادن وبقايا المبيدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى