انطلق منذ أيام موسم جني الفراولة بمنطقة وشتاتة في معتمدية نفزة من ولاية باجة التي تؤمن حوالي 90 بالمائة من إنتاج الفراولة بولاية باجة مع توقعات بزيادة الإنتاج وتحقيق صابة تفوق 1100 طنّ مقارنة بالسنة المنقضية.
ويفسّر ممثل مجمع التنمية الفلاحية بنفزة ورئيس جمعية مريم للتنمية والثقافة والبيئة بنفزة، شريف الدلاعي، الزيادة في الإنتاج بتطور مساحات مزارع الفراولة من 17 هكتارا في الموسم المنقضي إلى 26 هكتارا خلال الموسم الحالي، أي بأكثر من 50 بالمائة، إضافة إلى تحسن العوامل المناخية وكميات الأمطار خلال السنة الجارية.
وأبرز نفس المصدر، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عدد مزارعي الفراولة قد ارتفع، إضافة إلى تطوّر طرق الإنتاج بالري قطرة قطرة، كما تعزز دور القطاع كمورد رزق للفلاحين والعمال بتشغيله لليد العاملة بالمئات طيلة موسم الإنتاج الذي يمتد من أواخر مارس إلى موفى شهر جويلية.
وقال إن إشكاليات الماء تبقى مطروحة خلال الموسم الحالي، داعيا إلى تزويد مزارعي الفراولة بكميات تتلاءم مع حاجيات الإنتاج من مياه سدّ سيدي البراق المجاور لوشتاتة خاصة أن مخزون السدّ تحسّن مقارنة بالموسم المنقضي مع تهاطل كميات هامّة من الأمطار بنفزة، وفق تقديره.
وأوضح عبد الحميد الدلاعي، منتج فراولة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الفراولة بوشتاتة بيولوجية ومذاقها مميز، كما أنّ كل العوامل ملائمة لزراعة هذه الثمار، سيما في ظلّ معرفة سكان المنطقة بطرق زراعتها والعناية بها.
