لما بعثت وزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن ظن الجميع أن كرامة الطغل أصبحت مضمونة في بلادنا ومحمية بالقانون وخاصة لما يتعلق الأمر بالمصلحة الفضلى للطفل، لكن تجري الرياح بما لا يشتهيه الاطفال ويشتهيه بعض المربين أن صحت عليهم عبارة المربي…
غير أن ‘رياضة العرقلة’ فعلت مفعولها بعد أن تمتع عدد من الاطفال الصغار بأيام معدودة في قسم التحضيري بالمدرسة الإبتدائية بصاحب الجبل من معتمدية الهوارية بمباركة من الادارة الجهوية للتربية، لكن أيامهم الحلوة وحلمهم المشروع توقف فجأة دون مراعاة لهشاشة نفسيتهم ولا نعرف الأسباب التي جعلت الإدارة تتراجع بعد للموافقة على قبولهم…
السؤال المحير من كان وراء حرمانهم من حقهم المشروع؟ من وافق ثم تراجع عن قراره؟ هذه الاسئلة برسم وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن ووزير التربية على أمل فتح تحقيق جدي في الموضوع لارجاع البسمة التي طارت من على شفاه براعم حرموا من حقهم بلا ذنب ارتكبوه سوى انهم اقبلوا على النهل من العام مبكرا
عزوزعبد الهادي
