جهات

الهوارية: السيارات والدراجات تحتل الأرصفة والمارة في الطريق.. أين البلدية؟

هي تشخر وزادت بف ..انطلقت في كتابة هذه السطور بهذا المثل التونسي الذي ينطبق على مدينة الهوارية في هذا الايام وككل ايام السنة…حيث تستقبل المدينة زوارها السنويين باعداد كبيرة مرحب بهم ككل مرة…

فوضى عارمة

لكن ما يلفت الانتباه هو زيادة اسطول السيارات والدراجات النارية العادية والكبيرة الذين يمرون بالشارع الرئيسي في المدينة وهو الشريان الوحيد للوصول الى المنطقة البحرية الشمالية بمنطقة المغاور، اضافة الى تمركز عدة مؤسسات حيوية في هذا الشارع الطويل والمحلات التجارية المعروفة الكبيرة والسوق اليومية…
الشيء الذي جعل المكان يعجز على استيعاب هذا الكم الهائل من السيارات والدراجات النارية وهذا عادي ويحدث في كل المدن والقرى التونسية، لكن غير العادي هو تعمد العديد من المواطنين وضع سياراتهم ودراجاتهم النارية على الارصفة امام المقاهي و المحلات التجارية و المنازل غير مبالين بالمترجلين من نساء و اطفال وكبار السن الذين يلتجؤون الى المرور في الطريق العام وسط زحمة السيارت الكثيرة وضعتهم في كثير من الاحيان في مطبات ووضعيات خطيرة تسببت في حوادث مرورية….
حوادث كان من الممكن تفاديها لو تصرفت الجهات المختصة واخص بالذكر الشرطة البلدية وطبقت القانون على المخالفين الذين احتلوا الارصفة بدون وجه حق وهي المخصصة للمترجلين وليس للسيارات والدراجات النارية..

من يحرر الأرصفة؟

وعلى هذا الاساس نطالب من والية نابل بصفتها رئيسة المجلس الجهوي للامن ان تتدخل وتاذن لكل من يهمه الامر التحرك وتطبيق القانون على المخالفين و تحرير الارصفة من الاحتلال البشري وسياراتهم لازالة الاخطار التي ترافق المترجلين اثناء قضاء شؤونهم اليومية في طمانينة تامة.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى