بعد هطول أمطار غزيرة طوال الليلة البارحة وصباح اليوم الجمعة 17 جانفي 2025 على منطقة الهوارية، كان في الحسبان أن تتدخل اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث وتعلن بعض القرارات في ما يخص المؤسسات التربوية بمختلف اصنافها حفاظا على سلامة التلاميذ والمدرسين وخاصة القادمين من القرى المجاورة لمدينة الهوارية الذين لم يقدروا على الخروج من منازلهم للالتحاق بالحافلات المقلة لهم إلى معاهدهم…
لكن ما رصدته الصريح أون لاين صباح هذا اليوم من مشاهد تثير الشفقة على ابناؤنا التلاميذ وهم في طريقهم إلى إحدى المعاهد في حالة يرثى لها بملابسهم المبللة لا يتحملها الإنسان مهما كانت قوته وصحته ، كما علمت الصريح أون لاين من مصادر متعددة أن المؤسسات التربوية سجلت غيابات كثيرة عن الدراسة صباح يوم الجمعة نظرا للتقلبات الجوية والأمطار الغزيرة التي هطلت طوال ليلة البارحة وصباح هذا اليوم.
نسأل ونمر كالعادة لماذا لم تتخذ اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث بعض القرارات الحينية لتتوقف الدراسة يوم الجمعة 17 جانفي 2025 حفاظا على سلامة التلاميذ و المدرسين؟ هل الحالة الجوية المسجلة لا تقتضي توقف الدروس ام ننتظر التعليمات الفوقية لاتخاذ القرارات اللازمة؟
عزوز عبد الهادي
