كتب: سمير الوافي
الممثلة المصرية إلهام شاهين نزلت ضيفة على أيام قرطاج المسرحية في دورتها الحالية…للمرة المائة تتكرر دعوة السيدة إلهام بدون اي مبرر فني ودون أن يكون لديها عمل مسرحي جديد بارز وناجح…وهي شبه معتزلة ومبتعدة ومبعدة في بلدها…
ولكن لديها أحباب في تونس يحرصون على دعوتها في كل مهرجان شمالا وجنوبا…دون أن تقدم عمل أو تشارك بعمل أو تقوم بنشاط…من جربة إلى قابس إلى القيروان إلى سوسة إلى الحمامات إلى العاصمة…
تجولت في كل المهرجانات
تجولت بين كل مهرجانات تونس السينمائية والمسرحية والترفيهية…يتم تكريمها وتلتقط بعض الصور وتغير الجو والمزاج وتعود إلى بلدها…تكرر ذلك عشرات المرات حتى أصبحنا نشك في أسباب مبررات إستسهال دعوتها…وشخصيا منذ بدأت الصحافة صغيرا والهام شاهين ضيفة على أغلب المهرجانات…وسبق لي أن حاورتها في أول عام لي في جريدة الصريح…عندما كانت في ذروة تألقها ونجوميتها وجمالها ( الصورة من الحوار )…ومرت السنوات وإلى اليوم تتكرر دعوتها من الشمال إلى الجنوب…حتى بعد أن قللت من الظهور والانتاج وانطفأت وتراجعت نجوميتها…!!!
حضور شرفي؟
ماذا تضيف وبماذا تفيد وماذا تقدم !؟؟… هل حضورها الشرفي الشكلي المتكرر يضيف قيمة لأيام قرطاج المسرحية !؟؟…ما هي الإضافة التي تحققت من دعوتها لالتقاط الصور ومجرد الحضور !؟؟…ألا يوجد غيرها من نجوم المسرح الجدد من أجيال أخرى !؟؟…هل هناك عمل مسرحي جديد ناجح وبارز تشارك فيه وبه ويبرر دعوتها !؟؟…
ايام إلهام شاهين السينمائية!
إنه الإستسهال وكسل الخيال والعلاقات الشخصية…ولا شيء غير ذلك يبرر وجود الهام شاهين في أيام قرطاج المسرحية حاليا ومرة أخرى…وفي مهرجانات تونس للمرة الألف…لذلك فالأفضل أن تنظموا لها وبإسمها أيام إلهام شاهين الفنية لتصبح مشاركتها قارة وثابتة وسنوية وينتهي الجدل…!!!
