رياضة

النّادي الصفاقسي: سؤال حيّر الأحبّاء… ماذا وراء عدم ظهور الحميدي في المباريات؟

كثرت التّساؤلات في أوساط أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي خلال الأيّام الماضية، وخاصّة بعد مباراة الأحد الودّية ضدّ الهلال السّوداني، حول الأسباب التي تقف وراء عدم تشريك المهاجم بركات الحميدي في المباريات الودّية، واكتفائه بخوض الحصص التّدريبية.

كما لم يظهر اللّاعب بركات الحميدي ضمن الصّور الخاصّة بتقديم القميص الجديد للفريق التي تمّ نشرها على الصّفحة الرّسمية للنّادي يوم الأحد 11 أوت 2024.

اللّاعب بركات الحميدي بقي على مقعد الاحتياطيّين طوال المباراة الودّية ضدّ الهلال السّوداني، رغم الصّعوبات المؤثّرة التي واجهها الفريق على مستوى النّجاعة الهجومية، ورغم أنّ الحميدي يعتبر من ركائز الفريق وأثبت قدرته في عديد المناسبات على تقديم الإضافة للخطّ الأمامي وعلى التّهديف.

تجاهل؟

خلال الشّوط الثّاني، قام المدرّب البرتغالي آلكسندر سانطوس بإقحام عديد العناصر ضمن التّشكيلة، لكنّه “تجاهل” الحميدي – وهو ما أدّى إلى مزيد انتشار الأخبار غير المؤكّدة التي يتمّ تداولها على مواقع التّواصل الاجتماعي والمتحدّثة عن وجود “خلاف كبير” بين اللّاعب والمدرّب البرتغالي آلكسندر سانطوس.

تعاطف

رغم عدم وضوح الرّؤية بخصوص الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم مشاركة المهاجم بركات الحميدي في مباراة الأحد الودّية ضدّ الهلال السّوداني وغيرها من المباريات، عبّر جانب هامّ من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي عن تعاطفهم مع اللّاعب، وشرع بعضهم في توجيه انتقادات شديدة إلى المدرّب سانطوس.

هل من توضيح؟

حسب اعتقادنا، وحرصا على ضمان ظروف ملائمة للفريق لمواصلة تحضيراته للموسم الجديد بعيدا عن كلّ ما من شأنه أن يؤثّر سلبيّا على الأجواء، وجب على مسؤولي السّي آس آس، أو المدرّب سانطوس، أو المدير الرياضي، محمّد سليم بن عثمان، الكفّ عن صمتهم والتّعجيل بتقديم توضيحات للجمهور بخصوص وضعية المهاجم بركات الحميدي، خاصّة وأنّ هذا اللّاعب يحظى باحترام أحبّاء النّادي وتقديرهم، إيمانا منهم بجدارته بتقمّص زيّ الفريق.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى