رياضة

النّادي الصفاقسي: الكوكي يمضي عقده غدا الجمعة؟

من المسائل التي شغلت بال أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي خلال الأسابيع القليلة الماضية عدم إمضاء المدرّب نبيل الكوكي للعقد الذي يربطه قانونيّا بالفريق. وقد تعالت أصوات أنصار النّادي للمطالبة بالحسم في هذا الملفّ حتّى لا يبقى الفريق عرضة لهزّات أو لمفاجآت غير سارّة بإمكانها أن تؤدّي إلى عودة مشكل عدم استقرار الإطار الفنّي الذي أثّر سلبيّا على المسيرة في المواسم الماضية.

انتقادات

بسبب عدم إمضاء العقد الرّسمي بين الجانبين، أصبح مسؤولو السّي آس آس والمدرّب نبيل الكوكي محلّ انتقادات من قبل المنتمين لـ”قلعة الأجداد”. وقد اعتبر بعض الأحبّاء صراحة أنّ عدم إمضاء العقد بين الإدارة والمدرّب نبيل الكوكي فيه مسّ من سمعة ناديهم.

كما وصل الأمر ببعض الأنصار إلى مطالبة الهيئة التّسييرية بإلزام المدرّب نبيل الكوكي بإمضاء عقده، معتبرين أنّه في صورة عدم القيام بهذه الخطوة، من الضّروري التّعاقد مع مدرّب آخر انطلاقا من مبدأ “من فمّ البير ولا من قاعو”.

رجل المرحلة

الأمر الذي لا ريب فيه هو أنّ المدرّب نبيل الكوكي يحظى بثقة غالبية أحبّاء الأبيض والأسود الذين يرون فيه المدرّب المناسب للفريق ويعتبرونه “رجل المرحلة”. وقد أشار رئيس الهيئة التّسييرية، الأستاذ جوهر العذار، في أكثر من مناسبة، إلى أنّ التّعاقد مع الكوكي “مطلب جماهيري”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ المدرّب نبيل الكوكي تسلّم المقاليد الفنّية للسّي آس آس يوم الاثنين 7 أوت الماضي – أي منذ قرابة الشّهرين من الزّمن. لذلك أدّى عدم إمضاء العقد الرّسمي بين الجانبين إلى عديد التّأويلات والانتقادات.

هل يمضي غدا الجمعة؟

وفق المعطيات المتوفّرة لدينا، سيتمّ الحسم في هذا الملفّ يوم غد الجمعة، أو يوم بعد غد السّبت، من خلال إمضاء العقد الرّسمي بين النّادي الرياضي الصفاقسي والمدرّب نبيل الكوكي.

وتبقى الغاية طيّ هذه الصّفحة والتّركيز الكامل من قبل مختلف مكوّنات الفريق على العمل وعلى المنافسات من أجل تحقيق الأهداف المرسومة والمنشودة.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى