النادي الصفاقسي: هذا ما ينتظره الأحبّاء من اجتماع هيئة الدعم اليوم

تعقد الهيئة العليا للدّعم للنّادي الرياضي الصفاقسي اليوم الأحد 15 جوان 2025 اجتماعا للحسم في عدد من الملفّات الهامّة والعاجلة.
وحسب ما هو منتظر، ستتولّى الهيئة العليا للدّعم خلال اجتماع اليوم تعيين هيئة تسييرية جديدة، أو التّمديد للهيئة التّسييرية المتخلّية برئاسة مهدي الفريخة لتولّي تسيير شؤون النّادي لمدّة تناهز الـ3 أشهر وتعيين موعد جديد للجلسة العامّة الانتخابية التي كانت مبرمجة يوم السّبت 31 ماي الماضي، وتمّ تأجيلها إلى وقت لاحق بسبب عدم ورود ترشّحات لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة.
اهتمام ملحوظ
يبدي أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي اهتماما ملحوظا بآخر التّطوّرات داخل ناديهم وكلّهم أمل في أن يتمّ الإعلان إثر اجتماع هيئة الدّعم اليوم عن قرارات وإجراءات هامّة تبعث إليهم برسالة طمأنة بخصوص تسوية بعض الملفّات الهامّة والعاجلة حتّى يتسنّى تذليل بعض الصّعوبات وتجاوز بعض العراقيل التي قد تقف حجر عثرة أمام مسيرة نادي عاصمة الجنوب وقد تعيق تجاوزه للوضع الصّعب والحسّاس في المستقبل القريب.
انتظارات
لذلك، يبقى الغيورون على “قلعة الأجداد” في انتظار مخرجات اجتماع اليوم وكلّهم أمل في أن تتّضح الرّؤية بخصوص أهمّ المسائل التي لها صلة بحاضر ومستقبل الجمعية، وفي ظهور مؤشّرات تبعث على التّفاؤل.
هذا أهمّ ما ينتظره الأحبّاء من اجتماع اليوم:
– الإعلان عن الهيئة التّسييرية التي ستتولّى مهمّة تسيير شؤون النّادي، وفي هذا الإطار نشير إلى أنّه ليس من المستبعد تعيين هيئة تسييرية جديدة برئاسة الوجه المعروف ناجح تمر.
– الإعلان عن جمع مبالغ محترمة تساعد على الحسم في بعض الملفّات العاجلة.
– تسوية ملفّ النّزاعات التي قد تؤدّي إلى عقوبة المنع من الانتداب.
– تعيين مدرّب قدير لخلافة لسعد الدريدي على رأس الإطار الفنّي لفريق كرة القدم للأكابر، وفي هذا الإطار نشير إلى أنّه ليس من المستبعد الإعلان عن عودة المدرّب محمّد الكوكي للإشراف على الحظوظ الفنّية للفريق في الموسم الجديد.
– الإسراع بتسوية وضعيات اللّاعبين الذين لا يزال الفريق في حاجة لخدماتهم (صرف المستحقّات، تمديد العقود…).
– ظهور مؤشّرات توحي بحرص مختلف الأطراف الفاعلة داخل النّادي على تجاوز خلافاتها ووضع اليد في اليد لخلق ظروف ملائمة وسليمة لمواجهة الصّعوبات وتذليلها.
– انضمام بعض رجال الأعمال إلى هيئة الدّعم من أجل توفير مبالغ تساعد على الحدّ من الأزمة المالية الخانقة.
وغيرها من الانتظارات.
ويبقى السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط الأحبّاء، هل سيفضي اجتماع اليوم إلى نتائج إيجابية ترتقي إلى مستوى الانتظارات وتعكس حجم النّادي وعراقته؟
هذا ما نتمنّاه!
محمّد كمّون