رياضة

النادي الصفاقسي: خطوة إيجابية أولى في انتظار التّأكيد!

في أوّل مباراة أشرف عليها المدرّب الجديد محمّد الكوكي، قدّم النّادي الرياضي الصفاقسي أداء مرضيّا نسبيّا في كلاسيكو يوم الأربعاء أمام التّرجّي الرياضي التّونسي في إطار الجولة الخامسة من مرحلة اللّعب من أجل التّتويج بلقب بطولة الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وتمكّن الفريق من الخروج بنقطة لها وزنها بالملعب الأولمبي حمّادي العقربي برادس بالذّات إثر تعادله مع التّرجّي 1-1.

وشتّان بين الأداء المتذبذب والمهزوز للسّي آس آس في جلّ المباريات التي خاضها منذ انطلاق مرحلة “البلاي أوف” والأداء الذي قدّمه أمام التّرجّي، رغم أنّ النّقائص لا تزال عديدة.

روح انتصارية عالية

خلال مباراة الأربعاء ضدّ التّرجّي، لعب الفريق بروح انتصارية عالية ودافع عن حظوظه ببسالة إلى آخر لحظة من اللّقاء. وقد كان أبناء المدرّب محمّد الكوكي قريبين من الخروج بنقاط الفوز لولا تراجعهم داخل مناطقهم في الدّقائق الأخيرة من عمر اللّقاء خوفا من الهزيمة.

خطوة أولى

الشّيء الذي لا ريب فيه هو أنّ الإطار الفنّي الجديد للنّادي الرياضي الصفاقسي نجح في حدوث رجّة نفسية وترميم معنويات اللّاعبين وجعلهم يستعيدون الثّقة بالنّفس وبقدرتهم على الدّفاع عن ألوان الفريق بشكل يتماشى مع سمعة النّادي وعراقته.

محمّد نجح بالتّالي في غضون بضعة أيّام في إصلاح ما أفسده نبيل على المستوى النّفسي والمعنوي والذّهني، في انتظار التّأكيد في قادم المباريات، بداية بمباراة الأحد المقبل ضدّ النّادي الإفريقي.

في الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الوجه الذي ظهر به السّي آس آس أمام التّرجّي هو مؤشّر إيجابي، لكنّ ذلك يبقى مجرّد خطوة أولى كان لا بدّ من حدوثها حتّى يكون بالإمكان الخروج تدريجيّا من عنق الزّجاجة.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى