رياضة

النادي الصفاقسي: تغييرات منتظرة أمام الترجي.. وهذا ما طلبه الكوكي من اللاعبين

يختتم النّادي الرياضي الصفاقسي اليوم الثّلاثاء 30 أفريل 2024 تحضيراته الميدانية لمباراة الجولة الخامسة من مرحلة التّتويج بلقب بطولة الرّابطة المحترفة الأولى التي ستجمعه يوم غد الأربعاء 1 ماي 2024 بالتّرجّي الرياضي التّونسي.

هذه المباراة مبرمجة بالملعب الأولمبي حمّادي العقربي برادس انطلاقا من السّاعة الخامسة مساء وسيديرها الحكم أمير لوصيف، في حين سيشرف على تقنية الـVAR الحكم هيثم قيراط.

الحصّة التّدريبية لنهار اليوم، التي تندرج ضمن التربّص التّحضيري الذي يخوضه الفريق بمدينة الحمّامات منذ 3 أيّام، مخصّصة لوضع آخر اللّمسات وتحديد تركيبة التّشكيلة التي ستمثّل السّي آس آس في هذا الكلاسيكو.

تغييرات منتظرة

حسب ما هو منتظر، ستسجّل تشكيلة النّادي الرياضي الصفاقسي في مباراة الغد ضدّ التّرجّي الرياضي عدّة تغييرات، مقارنة بالتّشكيلة التي واجهت المستقبل الرياضي بالمرسى في مباراة الكأس يوم الجمعة 19 أفريل الجاري.
التّغييرات ستشمل الخطوط الثّلاثة.

هذا ما طلبه محمّد الكوكي

منذ تولّيه الإشراف على الحظوظ الفنّية للفريق يوم الاثنين 22 أفريل الجاري، سعى الإطار الفنّي الجديد لنادي عاصمة الجنوب بقيادة محمّد الكوكي إلى ترميم معنويات اللّاعبين ومساعدتهم على استعادة الثّقة بالنّفس وبذل قصارى جهدهم من أجل تدارك ما فاتهم خلال الأربع جولات الأولى من مرحلة اللّعب من أجل التّتويج.

هذا ما طلبه محمّد الكوكي

المدرّب محمّد الكوكي أولى عناية خاصّة للجانب النّفسي والإعداد الذّهني منذ أن تسلّم المقاليد الفنّية لفريق السّي آس آس. وسعيا لتحفيزهم لبذل قصارى جهدهم للسّعي للتّدارك، دعا الكوكي أبناءه إلى التّسلّح بالثّقة بالنّفس والدّفاع عن حظوظ فريقهم بروح انتصارية عالية في قادم الجولات، بداية بمباراة يوم غد الأربعاء ضدّ التّرجّي.

الأنصار في الانتظار

رغم صعوبة المهمّة في كلاسيكو الغد ضدّ متصدّر التّرتيب، التّرجّي الرياضي التّونسي، المنتشي بعبوره إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا وتأهّله إلى “مونديال الأندية 2025″، يبقى السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي، هل ينجح محمّد الكوكي في إحداث الرجّة النّفسية المطلوبة ويظهر فريقهم مستقبلا بوجه مشرّف يليق باسمه وبعراقته؟

الإجابة عن هذا السّؤال ستحمله معها المواجهة المنتظرة مع أبناء المدرّب البرتغالي ميغيل كاردوزو… فلننتظر!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى