رياضة

النادي الصفاقسي: بسبب ‘سباتها العميق’… هيئة الدّعم محلّ انتقادات!

خلال الأيّام الماضية لم يخف لاعبو النّادي الرياضي الصفاقسي قلقهم بسبب عدم حصولهم على مستحقّاتهم المالية المتخلّدة بذمّة النّادي، ممّا أدّى إلى حصول تململ في صفوف المجموعة.

وقد وجدت الهيئة التّسييرية نفسها في وضعية لا تحسد عليها بسبب عجزها عن صرف مستحقّات اللّاعبين نتيجة تواصل الأزمة المالية الخانقة.

لا شكّ أنّ الإطار الفنّي ليس مرتاحا هو الآخر لتواصل هذا المشكل الذي يؤثّر سلبيّا على تركيز اللّاعبين، خاصّة وأنّ الفريق مطالب بالعمل ولا شيء غير العمل للإعداد الجيّد للمواعيد الهامّة والحاسمة التي تنتظره في قادم الأيّام والمتمثّلة في مباراة الجولة 12 من منافسات المرحلة الأولى من بطولة الرّابطة ضدّ التّرجّي الرياضي التّونسي، ومباراة الجولة 14 والأخيرة ضدّ الاتّحاد الرياضي المنستيري ولقاء كأس السّوبر ضدّ التّرجّي الرياضي التّونسي.

رئيس جديد لهيئة الدّعم

تجدر الإشارة إلى أنّه تمّ خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة العليا للدّعم للنّادي الرياضي الصفاقسي مساء السّبت 23 سبتمبر 2023، انتخاب منذر بن عيّاد رئيسا جديدا للهيئة العليا للدّعم وأحمد المصمودي نائبا له.

كما قرّرت الهيئة العليا للدّعم آنذاك تجديد الثّقة في الهيئة التّسييرية الحالية، التي يرأسها الأستاذ جوهر العذار، لمواصلة تسيير شؤون النّادي لمدّة 3 أشهر إضافية والدّعوة في وقت لاحق لعقد الجلسة العامّة الانتخابية للمدّة النيابية 2023-2025.

انتقادات

الهيئة العليا للدّعم للنّادي الرياضي الصفاقسي أصبحت محلّ انتقادات من قبل الأحبّاء خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب عدم عقدها لاجتماعات لتدارس وضعية الجمعية والسّعي لتوفير الملائمة لمواصلة مسيرتها بثبات في مختلف الفروع والأصناف.

وحسب أنصار “قلعة الأجداد” يبدو أنّ الهيئة العليا للدّعم “في سبات عميق”!

ملفّات عاجلة

أحبّاء السّي آس آس ينتظرون من الهيئة العليا للدّعم التّحرّك بالسّرعة والنّجاعة المطلوبتين للقيام بدورها على أفضل وجه وعقد اجتماعات في هذا الظّرف الحسّاس لتوفير السّيولة اللّازمة ومساعدة الهيئة التّسييرية على الحسم في الملفّات العاجلة، ومن ضمنها ملفّ مستحقّات اللّاعبين وملفّ المنع من الانتداب.

لا شكّ أنّ أحبّاء نادي عاصمة الجنوب يأملون في أن يتجاوز ناديهم المرحلة الصّعبة في أقرب الأوقات حتّى يعود إلى صولاته وجولات قريبا ويستعيد إشعاعه المفقود!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى