على إثر مغادرة فريقه لمسابقة كأس تونس (نسخة الهادي شاكر) إثر هزيمته مساء اليوم الأحد أمام الأولمبي الباجي بواسطة الرّكلات التّرجيحية، بملعب الطيّب المهيري بالذّات، صبّ جمهور النّادي الرياضي الصفاقسي الحاضر بالملعب جام غضبه على المدرّب أنيس بوجلبان وعلى مسؤولي النّادي.
ووفق المعطيات المتوفّرة لدينا، انطلق مسؤولو الهيئة التّسييرية للسّي آس آس في رحلة البحث عن الاسم المناسب الذي سيخلف المدرّب أنيس بوجلبان على رأس الإطار الفنّي، خاصّة وأنّ منافسات مرحلة “البلاي أوف” ستنطلق يوم الأربعاء القادم، 1 مارس، ومن الضّروري تطويق الأزمة وامتصاص غضب الأحبّاء بالسّرعة المطلوبة.
بوجلبان: طلبت الرّحيل!
في تصريح أدلى به لـ”الصّريح أونلاين” إثر مباراة اليوم ضدّ الأولمبي الباجي، أفادنا المدرّب أنيس بوجلبان بأنّه طلب من نائب رئيس الهيئة التّسييرية، حسّان شعبان، تمكينه من المغادرة وتعيين مدرّب جديد، وذلك خلال لقاء جمعهما بملعب الطيّب المهيري إثر مباراة اليوم.
سألنا بوجلبان هل أنّ الضّغط الذي أصبح مسلّطا عليه من قبل الأحبّاء هو الذي يقف وراء رغبته في المغادرة، فأجابنا أنّه متعوّد على الضّغوطات وأنّ ذلك جزء لا يتجزّأ من عمله كمدرّب، مضيفا أنّه طلب الرّحيل حرصا منه على تجنيب الفريق المزيد من الضّغوطات اعتبارا لأنّه ابن النّادي وتقمّص زيّه وساهم في تتويجه بعدد قياسي من الألقاب.
وأشار أنيس بوجلبان إلى أنّ هناك من يعرفه جيّدا، وهناك من لم يواكب فترة انتمائه للنّادي الرياضي الصفاقسي كلاعب، كما أنّ هناك من له غايات ـ غير بريئة ـ أي أنّهم منزعجون من وجود بوجلبان على رأس الإطار الفنّي للفريق، حسب ما يفهم من كلامه.
محمّد كمّون
