بعد تعطّل بعض الصفقات التي كانت الهيئة المديرة تسعى للقيام بها، انطلق جانب من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي في حملة انتقادات لمسؤولي النّادي…
وقد ذهب بعضهم إلى اتّهام الهيئة بعدم تحمّسها للتّعاقد مع لاعبين بإمكانهم المساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة انطلاقا من الموسم الجديد وذلك لاعتبارات لها صلة بالجوانب المادّية.
دعم الأحبّاء ضروري
لا شكّ أنّ هيئة عبد العزيز المخلوفي في حاجة لدعم أحباء السّي آس آس للاستعداد للموسم الجديد في ظروف ملائمة تساعد على توفير ممهّدات النّجاح للمشروع الطّموح للنّادي، لكن على رئيس الهيئة المديرة وأعضاده الإسراع في انتداب بعض اللّاعبين القادرين على تقديم الإضافة وإضفاء النّجاعة المطلوبة على الأداء، وذلك من خلال التّعاقد مع ظهير أيسر ومتوسّط ميدان هجومي ورأس حربة قادرين على المساهمة فعلا في إنجاح “المشروع”، حتّى ولو استوجب الأمر توفير مبالغ هامّة.
هذا هو المطلوب
المطلوب من مسؤولي النّادي عدم الاكتفاء بضمّ أسماء في صفقات انتقال حرّ دون توفير مبالغ كافية للتّعاقد مع أسماء “قاطعة الشكّ” (des joueurs confirmés) إذا ما أرادوا فعلا حدوث النّقلة النّوعية المرجوّة على مستوى الأداء والنّتائج في الموسم الجديد!
بقي أن نشير إلى أنّ القيام بحملات تستهدف هيئة المخلوفي لا يساعد على توفير مناخ يشجّع مسؤولي النّادي على المضيّ قدما في تنفيذ برنامجهم الطّموح للنّهوض بـ”قلعة الأجداد” على جميع المستويات من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الصّرح الشّامخ!
ظرف حسّاس
المطلوب من الهيئة المديرة ومن الأحبّاء الوعي بحساسية الظّرف والشّعور بثقل المسؤولية، والسّعي، كلّ من موقعه، للحفاظ على المناخ السليم الذي رافق التّعاقد مع المدرّب البرتغالي آلكسندر سانطوس وساعد على انطلاق التحضيرات للموسم الجديد في ظروف ملائمة والشروع في تعزيز صفوف الفريق ببعض الأسماء الجديدة.
محمّد كمّون
