بعد انتفاضة 2011 عمّ الخراب في كل القطاعات الحيوية في بلادنا… وأصبحت تونس تسير الى الخلف في حين بقية الدول تتقدم في كل المجالات…
في المجال البيئي كانت تونس مضرب الأمثال ونالت جوائز عالمية في النظافة والمحافظة على البيئة والمحيط رغم ضعف الامكانيات، لكن قوة الإرادة ذللت كل الصعاب وخلقت من الضعف قوة، والايمان بالفكرة او بالمشروع حتما سيكلل بالنتائج الايجابية…
حاويات متنوعة
وفي خضم الضبابية التي تعيشها بلادنا اطل علينا بريق ضوء من مدينة الرجيش الساحلية من ولاية المهدية يجبرنا ان نشير اليه وننوه به تمثل في تركيز حاويات متنوعة في غاية الجمال جمال فكرة المسؤولين في بلدية الرجيش الجميلة..
كل حاوية لها دورها تنتظر دور المواطن الصالح ليتفاعل مع هذا العمل الراقي الذي يجب تعميمه على كل بلديات البلاد بعد رجوعها الى جلباب وزارة الداخلية للتقليل من المشاهد المخلة بالذوق العام التي عمت شوارعنا طيلة سنوات طويلة وضعتنا في مراتب متخلفة لا تمت بصلة الى تحضر الشعب التونسي…
برافو بلدية الرجيش…
عزوز عبد الهادي
