رياضة

المنتخب: سامي الطرابلسي يثور..وثلاثي في مرمى الغضب!

أبدى الناخب الوطني سامي الطرابلسي خيبة أمل كبيرة على علاقة بالهزيمة المسجلة في المباراة الودية أمام المغرب، خصوصا وأن عددا من اللاعبين لم يقدموا مستوى يليق بهم ولا يليق أيضا بسمعة المنتخب التونسي…

غضب كبير

وحسب ما علمت الصريح أون لاين من مصادر مطلعة على كواليس المنتخب فإن الطرابلسي أبدى غضبا كبيرا بعد المباراة على أداء عدد من العناصر التي لم تقدم ماهو مطلوب منها وأبدت حالة من ‘التسيّب’ التكتيكي وعدم الانضباط فوق الميدان بالاضافة إلى التحركات الثقيلة وغياب التأثير على دفاعات المنافس..

ثلاثي في مرمى النار!

وتشير مصادر الصريح إلى أن ثلاثي تحديدا مثّل خيبة أمل كبرى للناخب الوطني وأوّلهم المهاجم فراس شوّاط الذي لم يكن في المستوى المطلوب خلال الشوط الذي لعبه.. وهو ما اضطُر الطرابلسي إلى تبديله بلاعب الاتحاد المنستيري، حازم المستوري ، مباشرة عند بداية الفترة الثانية..

وحسب معاينة الاطار الفني فإن شواط لم يكن في يومه، وقد اتضح ذلك جليّا من خلال تحرّكاته الثقيلة في خط الهجوم، التي لم تساهم في فكّ شفرات الدفاع المغربي، أو إتاحة الوضعيات السامحة للاعبي الوسط، حتى يقدّمون له الكرات في عمق الدفاع.

وفي ذات الإطار لم يقدم لاعب نادي نورويتش الإنقليزي، أنيس بن سليمان، أي إضافة تُذكر في المواجهة أمام المغرب، رغم أن الاطار الفني خصّه باهتمام كبير في حصص التمارين التي سبقت المباراة.

تقييم فني

وحسب التقييم الفني الذي تم إجراؤه من قبل الإطار الفني المصاحب لـ سامي الطرابلسي، فإن اللاعب إلياس العاشوري أيضا كان ‘خارج الخدمة’ في هذه المباراة ولم يقدم المطلوب، وبدا بعيدا جدا عن المستوى الذي ظهر به في مواجهات شهر مارس الفارط وخصوصا أمام المالاوي..
وقد اتضح جليّا وفق ما تفيد مصادر الصريح أون لاين أن المنتخب يعاني من نقائص واضحة تتطلب المزيد من العمل والتركيز خلال الفترة القادمة، لإصلاح ما يجب إصلاحه..

متابعة: الطاهر غالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى