المكشّر …المدرب الجديد للنجم…زعمة جماهير النجم معه تفرح وتربح وترتاح؟

كتب: رياض جغام
من حيث خرج المدرب حمادي الدو سيدخل المدرّب محمد المكشّر…وحيث انتهى الدو سينطلق المكشّر…النّجم خسر مقابلته ضدّ الملعب التّونسي لأنّ البقلاوة كسبت معركة وسط الميدان …
ومخلص شوشان بمفرده لم يكن قادرا على حمل المقابلة على كتفيه و إلى جانبه عبيد الذي لا يزال تائها حيث أنّه ضعيف في افتكاك الكرة وضعيف في صنع اللّعب …ومعه وليد القروي الذي و إن كان أكثر حركيّة و حيويّة في الجانب الهجومي إلاّ انّه هو الآخر متواضع في افتكاك الكرة و دوره الهجومي يلهيه عن دوره الدّفاعي فيضيّعهما الإثنين …
العواني لا يتوغل
راقي العواني مهاجم لا يتوغّل و لا يفسخ مدافعين ولا يسجّل و لا يمهّد و اللاّعب وقفت مسيرته و لم تشهد التطوّر المعقول قياسا بموهبته اي أنّه يحتاج شغلا كبيرا على المستوى الذّهني و اللاعب نزار السّميشي أفضل منه حاليّا …
بلا جناحين!
النجم بلا جناحين لا يستطيع أن يطير و يحلّق عاليا فاللاعب الغدامسي ليس له صنعة لاعب رواق من حيث التوغّل و الدّخول السريع بالكرة و طلب الكرة في الظّهر و الحركيّة الدّائمة و إشعال الرّواق …في المقابل حسام بن علي مستهلك إلى حدّ الإستنزاف بدنيّا وفي غياب تنشيط الجهة اليمين لا يحدث التّوازن و الفرق المنافسة منتبهة لهذا الأمر و تلعب على ظهر بن علي لتمنع تقدّمه…هنيد و دقدوق و كامارا نقاط مضيئة و يمكن معهم الإطمئنان على محور الدفاع…شوّاط و كونتي مع حضورهما بدنيّا و اكتسابهما لنسق المقابلات يمكن التّعويل عليهما لمنح هجوم النّجم ثقلا مضاعفا…
حارس لا يفسخ الأهداف
وبالنّسبة لحراسة المرمى مع احترامي للحارس علي الجمل فإنّ هذا الحارس لم يساعدنا كثيرا و لا يفسخ اهدافا محقّقة …أي الأهداف التي يمكن أن تصدّ يصدّها والأهداف التي يمكن أن تسجّل لا يمنعها …هذا بالنّسبة للجانب الفنّي أمّا بالنّسبة للجانب البدني فالفريق يحتاج عملا مضاعفا و جديّا….و شخصيّة الفريق تحتاج شغلا كبيرا فالفريق لا يستطيع العودة في النتيجة كلّما كان خاسرا و الفريق لا يستطيع كسب مقابلاته أمام جماهيره …
هل يفرح؟
هذه تقريبا الوضعيّة الحالية للفريق و نعوّل كثيرا على المدرّب محمّد المكشّر لمعالجة عديد النّقاط و إكساء مردود الفريق بطابعه وشخصيّته و روحه باعتباره ‘ربّاح’…لعلّ جماهير النجم تفرح و ترتاح…