رياضة

المدير الفني لأكاديميات الإفريقي: كياسة ورؤية ثاقبة لاكتشاف المواهب الكروية

مع تطور الكرة العصرية كان أيمن عبازة المتحصل على الدرجة الثانية في التدريب وهو ما يعادل ‘الكاف’ ب اكثر اكتشافا للمواهب الكروية وله عديد الخصال المأخوذة من روح الكرة العالمية التي جعلته ينجح في مهمته الفنية أينما حل…

الانطلاقة

حيث كانت انطلاقته مع فريق القناوية ثم سبورتينغ بن عروس في الأصناف الشابة والاكاديميات مع المشاركة في عديد التظاهرات الدولية مما جعله يحظى باحترام الجميع، كما أن له مقدرة على اكتشاف المواهب ومعاملتهم بطريقة فيها الكثير من الحرفية بحسب تفاوت طاقاتهم ومستوياتهم البدنية والفنية والذهنية بإيجابية…

فيحول القدرات المحدودة والبسيطة إلى قدرات منتجة وفاعلة وهذا ما لاحظناه في فريق الأحمر والابيض عندما تقلّد مهام الإدارة الفنية لأكاديميات النادي الافريقي للموسم الحالي والموسم الماضي.

مدرب كفء

هو مدرب كفء يتحرك كثيرا ويعشق المستطيل كثيرا، فلمساته الفنية تبرز خصاله التدريبية ومخزونه الفني. والكل يتوقع له النجاح أينما حل لان شعاره العمل والانضباط وكلمة السر عنده المثابرة والعطاء وقد عشق الكرة حد النخاع حتى أصبحت سارية في دمه بل الأوكسجين الذي يتنفسه حيث غرس في أبنائه القوة والإرادة والإصرار والعزيمة وحب المريول والانتصار.
نعم كلها صفات اجتمعت في أيمن عبازة فجلعت منه اسم يتابعه اليوم كل المختصين وكل الفنيين ويرونه على خطى الفنيين والمدربين الكبار.
فتذكروا جيدا هذا الاسم وان غدا لناظره لقريب.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى