المدرسة الابتدائية الخاصة L’IDEALE بقصور الساف المهدية: ‘من أولوياتنا وأهدافنا تحقيق أهداف الطفل’

السيدة أسماء بالحاج إطار تربوي سامي خريّجة كلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة دفعة 2004 منحدرة من عائلة تربوية بالأساس، مكتسبة التربية البيداغوجية بالفطرة، اختصاص اللغة العربية..

تقول محدّثتنا، بعد الدراسة كأي شاب أو شابة تونسية طموح عملت في الحقل التربوي بالعديد من المعاهد وحاولت الاستمرار في الدراسة اختصاص مرحلة ثالثة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة..ومحبّة مني في التعليم فكرت في بعث هذا المشروع وهو المدرسة الابتدائية الخاصة L’IDEALE وبحكم تكويني الأكاديمي كأستاذة لغة وآداب عربية تُعنى بالناشئة، البداية كانت صعبة بالمنطقة في مرحلة الخوصصة، وهو مجال جديد بالنسبة لأهالي الجهة غير المتعودين على المدارس والمعاهد الخاصة للتربية والتعليم..

وكان هدفي بالأساس مواصلة حمل الأمانة والرسالة التربوية في هذا القطاع الحسّاس على حد السواء كغيّورة على قطاع التربية والتعليم العمومي مما حزّ في نفسي، ببعث هذه المؤسسة الفتيّة من أجل خلق وتكوين نشأ متعلم مثقف وذو أخلاق سامية، وعلى أسس وقواعد بيداغوجية سليمة من أجل إصلاح التعليم بسبب عجز الدولة عن تلبية متطلبات التعليم ببناء معلم تربوي خضاري لمدرسة ضخمة وبناية غاية في الجمال تتكوّن من ثلاث طوابق حديثة بمواصفات دولية بها 8 قاعات للتدريس مع قاعة للإعلامية مجهزّة وقاعة متعددة الاختصاصات ومطبخ، وفضاءات خارجية وغيرها من الفضاءات الأخرى…

ولدينا إطار تربوي كفؤ رفيع المستوى لهم خبرات كبيرة في مجال التدريس، و البيداغوجيا الحديثة لبعث الطمأنينة في نفوس التلاميذ وأوليائهم..

الحمد لله قد كلل مشروعي بالنجاح وحسّن من صورة المدرسة الابتدائية المثالية بمعية الإطار التربوي، وتحصّلنا على نتائج جيّدة ومتميّزة على مستوى الجهة لتحقيق أحلام أطفالنا وهي رسالتنا التي نكافح من أجلها لبناء جيل جديد متوازن، متعلّم ومثقف.

ومن أهدافنا وأولوياتنا أيضا بعث مدرسة كبيرة حديثة تشمل التربية والتعليم والترفيه لتعزيز الثقة بالنفس للطفل وخلق نشئ وطني مبدع ذو أخلاق وكلمة حرّة..

وتضيف محدّثتنا بالقول: لدينا اهتمامات وعناية كبيرة بالطفل خاصة منها الاجتماعية والرعاية الصحية الكاملة بالمؤسسة كلما اقتضت الحاجة، دون أي تمييز، بالإنصات للطفل ومشاغله أو لذويه على حد السواء..

وتعتبر المدرسة الابتدائية الخاصة L’IDEALE بقصور الساف مكسبا ومعلما تربويا هاما لجميع أهالي المنطقة والمدن والقرى المجاورة لها، لبلوغ تطلعات الأولياء وكسب المزيد من الثقة لتقديم الدعم وتحسين مستوى ابنائهم ليكونوا جاهزين للتألق في دراستهم من أجل بناء تونس المستقبلية ببراعم ونشأ جيّد خبير بالتطورات على المستوى الوطني والدولي في جميع المجالات..