كتب: رياض جغام
حتّى نكون على وضوحنا …ونتمنّى أن يدرك البعض أنّنا لا نملك الحقيقة المطلقة ولا ندّعيها ورأينا مجرّد قراءة تحتمل الخطأ ولكنّها في كلّ الحالات قراءات بريئة خالية من التّحامل و’التّكمبين’ فقط تحترم مصلحة ليتوال …المدرّب عماد بن يونس إلى حدّ الآن تقدّمه نتائجه…
فرغم عقوبة منع الإنتداب وحاجة الفريق إلى لاعب مؤثّر يسجّل لك هدفا لا تنتظره…ويصنع لك هدفا لا تتخيّله و يربحك مقابلة لا تتوقّع كسبها…فإن المدرّب عماد بن يونس حافظ على حجم النجم واسمه…
يتجرّأ على منافسه
فعندما يتحوّل إلى قسنطينة لا يلعب عشرة لتالي و لكنّه يتجرّأ على منافسه و يتطاول عليه ويهزمه في عقر داره وأمام جماهيره، وعندما يواجه جيشا ملكيّا في المغرب فإنّه لا يهاب جنرالاته ولا معدّّاته ولا عتاده ويتجرّأ عليه ويقتحم حصونه و يعود منتصرا.
ضغط عاليا
وعندما واجه الترجّي في العاصمة فإنّه ضغط عليه عاليا ولم يدخل الترجّي في المقابلة إلاّ بعد ربع ساعة كان فيها النّجم صاحب المبادرة والضّغط العالي وحتى الهزيمة لا تعكس مردود الفريق لأنّه لو حضرت النّجاعة في كرات عبيد والعبدلّي والشمّاخي ورأسيّة جاك امبي لكان حديثا آخر…
قيمة العمل..
المدرّب عماد بن يونس..يجب الإعتراف بقيمة العمل الذي يقوم به وهو إلى حد الآن في مستوى الثقة و الرّهان الذي وضعه عثمان جنيّح في شخصه…والمدرّب عماد بن يونس يضع على سكّة الفريق العديد من الشبّان ويمنحهم فرصة تقديم أنفسهم وما عليهم إلاّ تأكيد جدارتهم…أي أنّ ما يقدّمه المدرّب عماد بن يونس مع النّجم إلى حد الآن مقنع …
و ربي يبقّي عليه الستر…
