انهالت في بحر هذا الأسبوع حملات التشكيك في قدرة سعيد السايبي على الإبحار بفريق باب الجديد إلى بر الأمان بعد هزيمة الفريق أمام أبناء الرباط….
وقد تجندت عديد الصفحات المأجورة والموالية لزيد عمر بشن حملات تشويه للاطاحة بسمعة هذا المدرب الشاب القدير والذي ترك بصمته التدريبية أينما حل، فظل السايبي صامتا هادئا لأنه يعلم جيدا ان مكمن الداء ليس في الإطار الفني بل في إدارة الفريق وفي ضعف الرصيد البشري.
لتأتي مباراة مستقبل سليمان خارج الديار التي انتقم فيها سعيد السايبي لمعارضيه فكان أفضل رد على الميدان، فألجم الأفواه التي كانت تستعد لشن هجمات معاكسة على كامل الإطار الفني لتدخل بعد ذلك جحورها مكسورة الخاطر لا تقوى على التعبير والكلام الذي كان جاهزا قبل اللقاء.لكن بانتصار الفريق على مستقبل سليمان تم قطع الطريق على النبارة. حيث انتقم سيد الخلق للمدرب الخلوق سعيد السايبي وانسحب هؤلاء المرضى من الساحة في حالة يرثى لها.. وعلى قدر قلوبكم ترزقون كوتش. .
رضا
