مسيرة تدريبية ثرية جمعت بين التدريب على رأس الجهاز الفني للاصناف الشابة بنواد كبرى ومدرب لياقة بدنية في نفس الوقت.. انطلاقته اقترنت بالصعود مع أكاديمية النجم الساحلي، ثم مدربا للاصناف الشابة بكل من الهلال الرياضي بمساكن فالقلعة الرياضية ثم النجم الساحلي..
ليتحول بعد ذلك كمعد بدني للاصناف الشابة للأمل الرياضي بحمام سوسة.. وهاهو يبصم اليوم بالبنط العريض كمدرب لياقة مع أكابر الشبيبة القيروانية…
معد بدني ومدرب..
هو مدرب يتصف بخصال تدريبية استثنائية قلما تجدها عند غيره بما انه يقوم بدور مزدوج في علاقته باللاعبين كمعد بدني ومدرب في نفس الوقت وبين هذا وذاك تظهر مواهبه الخالية من كل الشوائب بعيدا عن المصالح الذاتية والاموال.. لم يكن الكوتش سيف السايبي ابن جلمة الولادة والشبيبة القيروانية الوسادة عندما كان طفلا ليختار لوحده مصيره غير ان القدر هيأ له الظروف ليدخل عالم الشهرة من اوسع الابواب من زاوية كرة القدم كلاعب بنسر جلمة، ثم أمل حمام سوسة،ثم هلال مساكن ثم أولمبيك الكاف ليقتحم بعد ذلك قطاع التدريب فصنع ملاحم متتالية مع الفرق المذكورة سلفا لترميه اليوم الاقدار ليكون مدربا للياقة البدنية بفريق أكابر الشبيبة القيروانية العريقة.
مسيرة موفقة
حيث اصبح سيف السايبي واحدا من المساهمين في التعريف بكل النوادي الذي اشرف على جاهزيتها البدنية والفنية مثلما عرفت به وساهمت في شهرته وهذه النجاحات المتتالية ليست بمحض الصدفة وانما نتاج مسيرة علمية صحيحة مدروسة من روح الكرة العالمية وتربصات تكوينية وشهائد تدريبية مذيلة بامضاءات كبار الفنيين التونسيين والاجانب.
فالكوتش سيف السايبي هو استاذ في القطاع نفسه:
متحصل على شهادة الأستاذية في التربية البدنية
ومتحصل على شهادة تدريب في كرة القدم CAF B
وشهادة معد بدني فيدرالي
حيث واكب عديد التطورات في المجال الرياضي من خلال مواكبة عديد الدورات التدريبية و العلمية في التدريب الحديث و الطب الرياضي و التحضير البدني و النفسي و الذهني في اختصاص كرة القدم و حضور دورات تكوينية في الإحصاء و التقييم والتقدم التكنولوجي في مجال التدريب و الاعداد البدني..فحظا موفق كوتش.. واصل على هذا المنوال وحتما سنجدك في ذات مواسم قادمة في المنتخب الوطني وان غدا لناظره لقريب.
