بعد انتهاء الموسم الرياضي الذي كان جافا لفريقي الاكابر والكبريات بعد نزول الفريق الأول إلى القسم الوطني ب وعدم تمكن الفريق الثاني من الصعود إلى القسم الوطني أ لعدة ظروف تكالبت على الجمعية حالت دون تحقيق المبتغى.
تسيّب وغياب الانضباط
وفي هذا الاطار نتطرق إلى بعض ما يحدث في فريق الاكابر طيلة موسم كامل، حيث تمرد أغلبية اللاعبين على الهيئة المديرة التي والحق يُقال اغلب أعضائها خبرتهم محدودة في التسيير الرياضي، كما تمردوا على مدربيهم الذين تداولوا على تدريب فريق الاكابر رغم معاقبة البعض منهم بعقوبة اقل ما يقال عنها ‘ضرب الحبيب كاكل الزبيب’…
وهذا راجع إلى الخوف المبالغ فيه من ردة فعل اللاعبين بعد أن أظهروا تكتلا واضحا أمام قرارات الهيئة المديرة، ولو استغلوا هذا التكتل الجماعي في أداء واجبهم لما نزلوا إلى القسم الوطني ‘ب’ بل نراهم يتهافتون على مقر الجمعية مطالبين بمستحقاتهم المالية..
الجمعية تضررت
ووفق ما استقته الصريح اون لاين من عدة مصادر موثوقة قريبة جدا من الجمعية فإن تساهل المسؤولين في الجمعية مع اللاعبين أفرز عدم انضباط اغلبيتهم على طريقة ‘العزري أقوى من سيدو’..
هذا الوضع لم يخدم الجمعية في شيء بل اضرها كثيرا مما صعّب العمل على المسؤولين الذين تعبوا من ممارسات اللاعبين إضافة إلى عدم ايفاء السلطة المحلية والجهوية بتعهداتها المالية للجمعية..
خلاصة القول الجمعية في مفترق طرق والهيئة المديرة اعربت عن نيتها الانسحاب وعدم مواصلة المشوار في انتظار ما ستفرزه الأيام القادمة التي ستكون حبلى بالمفاجآت..
عزوز عبد الهادي
