بعد ما حدث الأسبوع الماضي إثر مقابلة كبريات نسر الهوارية و الجمعية الرياضية بالمدينة الجديدة وما رافقها من جدل واسع واحتجاجات من قبل الهيئة المديرة للنسر التي عبرت عن غضبها من تصرفات الجامعة…
و اصدرت بلاغا يتضمن تعرضها إلى مظلمة باعلان تتويج وصعود جمعية المدينة الجديدة عوضا عن إجراء مقابلة فاصلة بين الفريقين، وتم تقديم اعتراض رسمي إلى جامعة الكرة الطائرة لم تنظر فيه بعد…
القوس لم يُغلق
خلنا أن القوس أغلق في انتظار القرار النهائي للجامعة، لكن ما حصل في آخر الأسبوع مدد في تواصل الجدل بين الجامعة ونسر الهوارية من خلال اعلام جمعية النسر متأخرا بموعد اجراء دورة رباعية للفرق المرشحة إلى نهائيات البطولة في صنف الصغريات بالقاعة المغطاة بسيدي بوسعيد أيام السبت والاحد 3 و 4 ماي 2025 ..
ويتضمن الإعلام رصد الجامعة مبلغا ماليا قدره 1000 دينار لجمعية النسر لتغطية مصاريف النقل والاكل والسكن وهذا المبلغ ليس كافيا وفق بلاغ جمعية نسر الهوارية التي نشرته على حسابها في فيسبوك، ووفق كلام رئيس الجمعية في دردشة خاصة مع الصريح اون لاين…
انسحاب اضطراري
وبذلك قررت الهيئة المديرة للنسر الانسحاب مكرهة من نهائيات البطولة، إلا أن الجامعة وكعادتها ردت على بلاغ انسحاب النسر في ساعة متاخرة من مساء يوم الجمعة 2 ماي 2025 تعلمها بتحمل كل مصاريف فريق صغريات النسر من أكل وتنقل واقامة وفق كلام نفس المسؤول ، لكن كما يقول المثل ‘كل يد خذات اختها ‘ لان الوقت متاخرا ليلا يصعب ايجاد وسائل نقل للتفاهم معها ، للتنقل إلى احواز تونس الشمالية وتعذر ايجاد اماكن شاغرة في دور الشباب هناك…
وهذا كله من جراء سوء التنظيم لمثل هكذا تظاهرات رياضية والفوضى التي سادت كل الجامعات الرياضية في البلاد دفعت منتخباتنا الوطنية ثمنه غاليا…
هل من تحرّك؟
الوضع يستوجب من سلطة الإشراف اليوم مراجعة كل القوانين البالية التي دمرت الرياضة وإبعاد الانتهازيين والمنتفعين من مراكز القرار وتنظيف الحقل الرياضي من المتمعشين الذين اضروا بالمشهد الرياضي اكثر مما نفعوه.
عزوز عبد الهادي
