بعد توقف عمل وحدة إنتاج الأخبار الجهوية بنابل التابعة للقناة الوطنية ومقرها منزل تميم، وكان قرار التوقيف مجانبا للصواب نظرا للعمل الكبير التي قامت به الوحدة التلفزية الجهوية في تغطية كل التظاهرات والأحداث بمختلف عناوينها في عمق ولاية نابل خاصة…
إلا أن بعض الأيادي الخفية تحركت وأوقفت نشاطها، وفي التحوير الأخير على مستوى إدارة مؤسسة التلفزة الوطنية كان له الصدى الطيب لدى الجميع، حيث قرر المسؤول الأول عنها وبحسه الصحفي البحت إرجاع عمل وحدة الإنتاج الإخباري الجهوية بمنزل تميم إلى سالف نشاطها بصورة طبيعية وتعيين صحفية محترفة و مخضرمة لها باع في الملفات الإخبارية و الريبورتاجات الصحفية اضافة الى مصور صحفي من أبناء الجهة..
علاوة على وجود منسق للعمل الوحدة المذكورة الذي أظهر حنكة وخبرة في التعامل مع الأحداث الجارية في الجهة، كلها بشائر خير تساعد المواطن والمسؤول في الجهة على حد السواء على إبلاغ الصوت الذي غيّبوه طيلة أشهر عديدة.
عزوز عبد الهادي
