بعد إصرار الرئيس السابق غازي الشرقي على الانسحاب من قيادة سفينة القلعة الرياضية، توجهت الانظار إلى السلط المحلية والجهوية التي ركزت كامل اهتمامها على الإطار بصندوق التأمين على المرض(CNAM) محمد العبيدلي ليكون رجل المرحلة…
وهذا ما تم فعلا وقبل المهمة عن مضض وهو موقف شجاع من هذا الرجل حيث انجذب الآخرون الي الوراء، والان وبعد أن انطلقت هيئة العبيدلي في عملها فالكل مطالب اليوم بالوقوف إلى جانبه و دعمه معنويا وماديا لكي يواصل عمله بثبات وخلق مناخ يطيب فيه العيش بأريحية تامة لكي يستطيع اللاعب تفجير مواهبه وبذل أقصى مجهوداته من أجل أن يرفرف علم القلعة الرياضية عاليا في سماء الكرة التونسية..
فالاصطفاف وراء رئيس القلعة رياضية واجب مقدس.. لأن التاريخ لا يرحم كل من تخاذل في هذه الوضعيات ولعب دور شاهد ما شافش حاجة.. لننتظر قادم الايام لعلها تأتي بالأفراح والمسرات لأن المستحيل ليس القلعة الصغرى.
رضا السايبي
