رياضة

القلعة الرياضية: اللاعبين في واد والهيئة في واد آخر .. فمن يلم الشمل؟

عرف فريق القلعة الرياضية هذا الموسم عدة صعوبات أملتها ظروف وعوامل تجمعت معا وحالت دون نجاح الفريق وإيجاد توازنه والانقياد إلى سلسلة من النتائج السلبية ضاعفت بالخصوص من حيرة انصاره…

فالضرورة اذن تقتضي مؤازرة الفريق وتوفير التشجيع المادي والمعنوي له حتى تتضاعف إمكانية اهتدائه إلى تحقيق نتائج إيجابية في المرحلة القادمة وانقاذ الفريق من الغريق.

اللاعبون في واد والهيئة التسييرية في واد اخر؟

النقطة السلبية التي كانت سبب البلية والتي قسمت ظهر الفريق الى شطرين هي عملية ليّ ذراع التي يعيشها النادي بين اللاعبين الذين طالبوا بمستحقاتهم المادية وبين الهيئة التسييرية التي تطالب بالنتائج الفورية قبل تسديد المستحقات مما ادخل بلبلة في صفوف هذا الهرم الكروي فغاب الانضباط وتعددت الزلات.

انتدابات الميركاتو الشتوي غير مدروسة..

تشكيلة الفريق المثالية لم تعرف الاستقرار منذ بداية الموسم لعدة اسباب من اهمها تعددالاصابات التي طالت كم من لاعب يعتبر من أهم المفاتيح في الفريق، بالاضافة الى مطالبة بعض اللاعبين بمستحقاتهم المادية مما جعلهم يغيبون عن التمارين، بالتساوي مع معاقبة قائد الفريق بدر الدين حنزولي من طرف الهيئة المديرة لأسباب واهية لا تمت للواقع بصلة قيل انها لفرض الانضباط..
وبالتالي فكيف نطلب من لاعب تقديم مردود متميز وهو يعاني ليلا نهارا قلة ذات اليد.. فالمال قوام الأعمال سادتي الافاضل.
ومازاد الطين بلة هي انتدابات الميركاتو الشتوي التي لا تخضع إلى مرجعية واضحة في غياب التقييم الفني والتشاور مع الاطار الفني وبالتالي فلا غرابة ان تكون النتائج كارثية.

يجب لم الشمل واستخلاص العبر.

ولتطويق الازمة قبل فوات الأوان يجب لم الشمل بين كافة مكونات الفريق وتنقية الاجواء وتصفية القلوب واستخلاص العبرة من الماضي حتى تصبح المحبة والاحترام المتبادل العملة السائدة بين الجميع لما فيه خير هذا الهرم الكروي الذي لا يستحق كل هذا العقاب.. ومع على الرؤساء القدامى واللاعبين القدامى والهيئة الحالية والسلط الجهوية والمحلية الالتفاف بالفريق قبل فوات الأوان. لننتظر اذا قادم الأيام لعلها تأتي بالجديد.!.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى