ألقى قرار وزارة التربية اليوم الاربعاء 10 جويلية 2024 بـ إعفاء مندوب التربية بالقصرين من مهامه بظلاله على السير العادي الإداري بالمندوبية، وقد وصل الأمر إلى تقديم استقالة جماعية في مختلف الأقسام..
وجاء هذا الاحتجاج على اثر حالة من الاستياء خصوصا وأن المندوب المُعفى من مهامه، كان باشر هذه الخطة فقط لمدة لا تتجاوز الشهرين إلى جانب تواصل الفوضى والاعفاءات المتكررة حيث تعيين أربعة مندوبين للتربية بالجهة خلال عام واحد!
وقد اكد كاتب عام الفرع الجامعي لإداريي التربية بالقصرين محمد الحركاتي في تصريح أن إطارات من مندوبية التربية بالقصرين وهم رؤساء مصالح ومديرين مساعدين قدموا إستقالة جماعية من خططهم الوظيفية على خلفية قرار وزيرة التربية إعفاء المندوب الجهوي من مهامه اليوم الأربعاء 10 جويلية 2024 بسبب شبهة تدليس في قاعدة بيانات مناظرة المرشدين البيداغوجيين.
وأشار الحركاتي بأن لجنة من خارج المندوبية تعمل على هذا الملف ولم تصدر قرارها بعد لتحميل المسؤولية للمخطئ مؤكدا أن المندوب المُقال غير معني بهذا الملف بحكم أنه لم يباشر مهامه إلا طيلة فترة قصيرة..
واضاف المصدر ذاته بأن المسؤولين أصبحوا يخشون تسليط العقوبات أو الإعفاء من المهام جراء إتخاذ قرارات تسوية خطأ إضافة إلى ذلك هنالك أطراف بصدد القيام بما اعتبرها الحركاتي حملات ممنهجة وتشويه لسمعة المسؤولين على شبكات التواصل الإجتماعي وقد أثر هذا على نسق ومردودية عملهم…
متابعة: لطفي التليلي
