من المنتظر أن يتم حصاد حوالي 14830 هكتار من المساحات المبذورة بإنتاج يقدر بـ 231500 قنطارا من القمح و الشعير، تقديرات تم طرحها خلال جلسة عمل بإشراف والي القصرين .
هذا و قد تم خلال هذه الجلسة التأكيد على الإلتزام ببيع المنتوجات إلى مراكز التجميع إضافة إلى تفعيل دور اللجان الجهوية و المصالح المعنية بعملية المراقبة فضلا عن تفعيل دور اللجنة الفنية المكلفة إختيار حصص الشعير.
وتم خلال الجلسة تقديم عرض من طرف مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية حول أهمّ الاستعدادات لموسم الحصاد والاجراءات المتخذة لتأمين حسن سير الموسم، وتبين أنّه من المنتظر أن يتم حصاد حوالي 14830 هكتارا من المساحات المبذورة بانتاج يقدر بــ 231500 قنطارا منها 125900 قنطارا من القمح و105600 قنطارا من الشعير.
وتم بالمناسبة التأكيد على:
– الالتزام ببيع المنتوج الى مراكز التجميع
– التحكم في نقل المنتوج من الضيعة الى مراكز التجميع
– تفعيل دور اللجان الجهوية والمصالح المعنية في عملية المراقبة
– تفعيل دور اللجنة الفنية المكلفة باختيار حصص الشعير
– مساهمة الجهة في تكوين المخزون الوطني الاسترتيجي من بذور الشعير وذلك بتجميع الصابة لدى مراكز الشعير
– ضرورة القيام بعمليتي تعديل وصيانة الآلة الحاصدة
– تنظيف دوائر الأماكن المخصصة لخزن التبن بازالة الأعشاب الجافة
– المبادرة بحصاد الحقول المحاذية للطرقات العامة وحرث خطوط عريضة للفصل بين الحقول
– تحسيس الفلاحين على ضرورة تسلسم منتوج ذا جودة عالية وذلك باحكام عملية التصفية بهدف الحصول على سعر مقبول
– تجنب الحصاد في الساعات التي تكون فيها درجة الرطوبة عالية
-عدم اشعال النار بالمزارع أو بالقرب منها
– تجهيز آلة الحصاد والجرارات الفلاحية بقوارير اطفاء من نوع الرذاذ المائي
– تجهيز الضيعات بصهاريج ماء وعدد من المجارف والأمشاط
متابعة: لطفي التليلي
