رياضة

الفساد الرياضي في تونس..أول تعليق من المورالي..

تولّى وزير الشّباب والرياضة، الصّادق المورالي، اليوم الثّلاثاء 3 جوان 2025 افتتاح “النّدوة الدّولية حول مقاومة الفساد في مجال الرياضة” التي تنظّمها الإدارة العامة للحوكمة والتوقّي من الفساد برئاسة الحكومة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومجلس أوروبا.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشار الوزير إلى أنّ تطور الدعم العمومي لقطاع الرياضة من خلال اعتمادات موجهة للمنتخبات الوطنية بـ35.6 مليون دينار، وميزانيات تسيير الجامعات بـ12.770 مليون دينار، فضلا عن منح التكوين والدعم العمومي للجمعيات الرياضية، وغيرها من التدخلات جعلت مؤشرات الفساد الرياضي تبرز باعتبار أن الرياضة أصبحت اليوم عاملا من عوامل النهوض الاقتصادي يمكن من خلالها تحقيق أرباح طائلة.

مقاومة الفساد في الحقل الرياضي

وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي قال إن مقاومة الفساد في الرياضة هو امتداد لتنفيذ سياسة الدولة في مجال مقاومة الفساد والتّأسيس لإصلاحات عديدة ستشمل المنظومة الرياضية بأكملها من أجل تكريس مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة.

سوء تصرّف مالي

المورالي أضاف أن من بين أبرز تجليات الفساد الرياضي في تونس هو سوء التصرف المالي صلب الجامعات والجمعيات الرياضية الذي يبلغ أرقاما ضخمة، خاصة في الجمعيات المحترفة وبقية الجمعيات التي تتحصل على دعم عمومي هام، بالإضافة إلى مواردها الذاتية، وكذلك التلاعب بنتائج المباريات الرياضية.

وبيّن الوزير أنّ ذلك يعود أساسا إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المباريات الرياضية والرهانات المتّصلة بها، والتي تأثرت أيضا بأشكال الرهان الرياضي الرقمي الموازي.

وأكد الوزير أن ردع هذه التجاوزات يستدعي جهودا متواصلة ومسؤولية مشتركة بين كافة الأطراف المعنية، ولابد من العمل على الوقاية منها والتحسيس بأهدافهما النبيلة وإرساء رياضة نظيفة ونزيهة خالية من الفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى