سياسة

الطاهري: لن نسكت على هذا الظلم المسلّط…

أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، اليوم الثلاثاء، أن عديد النقابات المهنية المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل قامت خلال هذه الفترة بتعليق عضويتها باتحادات دولية احتجاجا على مواقفها المنحازة للكيان الصهيوني.

أين الإدانة؟

ولفت الطاهري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إلى أن عددا من الاتحادات الدولية كالاتحاد النقابي الدولي للخدمات العامة والاتحاد الدولي للشبكات ضمنت في بيانات صادرة عنها مواقف لا تدين جريمة الحرب الصهيونية التي يتم شنها على غزّة منذ أكثر من 45 يوما، مما دفع النقابات المهنية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إلى تعليق عضويتها بها.

الجلاد والضحية

وقال ” إن هذه النقابات المهنية الناشطة بالخصوص في مجالات الصحّة والبريد والاتصالات والبنوك والتابعة لاتحاد الشغل ستعلق عضويتها بالاتحادات الدولية إلى حين تعديل موقفها الذي كانت قد تحدثت فيه بصفة متساوية عن “الجلاد والضحية” لدى توصيفها لما يحدث في غزة.

واستنكر الطاهري مواقف هذه الاتحادات الدولية التي اعتبرها غير منصفة وغير عادلة وغير انسانية لانها ” استباحت دم الأبرياء كما أنها غير سياسية لأن العدوان صادر عن الكيان الصهيوني وليس عن فلسطين”.

ويذكر أن نقابتي العاملين في المصارف والبنوك والتأمين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استنكرتا بيان الاتحاد الدولي للشبكات الذي اعتبرتاه منحازا الى الكيان الصهيوني وأرسلتا له موقف النقابات الفلسطينية الرافض لفحوى هذا البيان ومن ثمة قامتا بتعليق عضويتهما فيه.

ودعت النقابتان الاتحاد الدولي للشبكات إلى “التراجع عن هذا البيان وإصدار بيان آخر يحمل إسرائيل مسؤولية قتل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنازل و الأسواق والمستشفيات والنازحين والمدارس ومراكز الإيواء في جريمة لم يشهد مثلها التاريخ الحديث”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى