رياضة

‘السي آس آس’ أمام فرصة للتتويج بالكأس للمرة الثّالثة على التّوالي… وتحذير من الأحبّاء

بعد تجاوز “غصرة” العمران وتمكّن الفريق من التّأهّل إلى الدّور ربع النّهائي لكأس تونس (نسخة الزّعيم الهادي شاكر) يوم أمس الأوّل الأحد بفضل فوزه بواسطة الرّكلات التّرجيحية على منافسه فريق الشّبيبة الرياضية بالعمران، سيواجه النّادي الرياضي الصفاقسي في الدّور ربع النّهائي فريق الأولمبي الباجي.

هذه المباراة ستدور بملعب الطيّب المهيري يوم الأحد القادم، 26 فيفري 2023، انطلاقا من السّاعة الواحدة والنّصف بعد الظّهر.

مواجهة صعبة

أبناء السّي آس آس شرعوا اليوم الثّلاثاء في الإعداد لهذا اللّقاء الهامّ الذي سيجمعهم بالأولمبي الباجي الذي تألّق في المرحلة الأولى لبطولة الرّابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم، ضمن منافسات المجموعة الثّانية.

ولا شكّ أنّ السّي آس آس تنتظره مهمّة صعبة يوم الأحد القادم اعتبارا لقيمة فريق عاصمة السّكّر، وذلك رغم أنّ زملاء شادي الهمّامي سيخوضون المباراة بملعبهم وبحضور ما لا يقلّ عن 7 آلاف من أحبّاء الفريق، وبالرّغم كذلك من استعادة نادي عاصمة الجنوب لعدد لا يستهان به من ركائزه الذين غابوا عن مباراة الدّور ثمن النّهائي أمام شبيبة العمران لأسباب مختلفة، ونخصّ بالذّكر اللّاعبين الأجانب.

فرصة تاريخية

أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي ينتظرون من فريقهم الانتصار على الأولمبي الباجي يوم الأحد القادم حتّى يتأهّل إلى المربّع الذّهبي ويسعى لمواصلة مشواره بثبات نحو التّتويج بكأسه الثّامنة، والثّالثة على التّوالي، خاصّة وأنّه في صورة بلوغ السّي آس آس الدّور النّهائي، سيدور اللّقاء بملعب الطيّب المهيري بصفاقس.

فريق السّي آس آس سيكون إذن أمام فرصة تاريخية للتّتويج بالكأس للموسم الثّالث على التّوالي في صورة تجاوز عقبتي الأولمبي الباجي في ربع النّهائي والمنافس الذي سيواجهه في نصف النّهائي.

الأحبّاء يحذّرون

بعد تعرّض الفريق لمظالم تحكيمية مفضوحة هذا الموسم، وآخرها المظلمة التي حصلت في مباراة الدّور ثمن النّهائي للكأس أمام شبيبة العمران التي أدارها الحكم أشرف الحركاتي، الذي حرم السّي آس آس من ضربتي جزاء واضحتين في الشّوط الثّاني، أصبح أحبّاء الأبيض والأسود متخوّفين من إمكانية لجوء بعض الجهات إلى لعبة الكواليس لمنع فريقهم من بلوغ الدّور النّهائي لمسابقة كأس الزّعيم الهادي شاكر حتّى لا يتوّج بالكأس الثّالثة على التّوالي، لسبب أو لآخر.

لذلك بدأت أصوات أحبّاء النّادي تتعالى لمطالبة الهيئة التّسييرية باليقظة والتّأهّب للتّصدّي لأيّ ممارسات محتملة هدفها إقصاء الفريق، بطريقة أو بأخرى، من مسابقة الكأس خلال الأدوار المتبقّية.

كما يطالب الأحبّاء مسؤولي السّي آس آس بالاستعداد للدّفاع عن مصالح وحقوق النّادي بكلّ شراسة، وبمختلف الوسائل الشّرعية والقانونية المتاحة في صورة لجوء بعض الجهات للعبة الكواليس، لكن دون السّقوط في فخّ الاستفزاز وردود الأفعال الانفعالية التي قد تؤدّي إلى نتائج عكسية، والتي بإمكان البعض استغلالها للوصول إلى مبتغاهم.

من جهة أخرى، دعا جانب من الأنصار الهيئة التّسييرية إلى المطالبة بتعيين طواقم تحكيم أجنبية لإدارة المباريات المتبقّية التي سيخوضها الفريق في إطار كأس الزّعيم الهادي شاكر.

أهمّية الإعداد الذّهني

في الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أنصار الأبيض والأسود ينتظرون من المسؤولين والإطار الفنّي الإحاطة باللّاعبين نفسيّا وتأطيرهم بالشّكل المطلوب، وكذلك إعدادهم كما ينبغي ذهنيّا للمواعيد القادمة.

كما ينتظر الأنصار من المدرّب ومساعديه التّركيز الكامل على الإعداد الفنّي والتّكتيكي للفريق وعلى القراءة الجيّدة للمنافسين حتّى يكون بالإمكان إنجاز المطلوب وبلوغ الأهداف المنشودة.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى