أكدت عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي آمال الرضواني اليوم الأحد 6 أوت 2023 أن وضعية المدرسة العمومية في تونس في تراجع متواصل سواء من ناحية البنية التحتية أو من الناحية الاعتبارية لهذه المؤسسة الهامة في حياة المواطن التونسي..
مشددة على أن المربي لا يمكن أن يتحمل مسؤولية هذا التراجع خاصة وان الوزارة والمجتمع التونسي كانا ملتفين حول المدرسة لتقديم الدعم المادي والمعنوي.
كما اعتبرت آمال الرضواني أن طلب الجلوس على طاولة الحوار الذي دعت إليه جامعة التعليم الأساسي كان بهدف التعرف على أسباب تواصل حجز أجور المعلمين رغم رفع قرار حجب الأعداد إلى جانب مناقشة عدد من الملفات المهنية.
وأوضحت المتحدّثة أن الطرف النقابي خيّر عدم المساس بالجانب التعلمي والمعرفي للتلميذ في المفاوضات مع وزارة التربية وتجنب الإضرابات واتخاذ قرار حجب الأعداد حماية وحفاظا على المكاسب المعرفية للتلميذ إلا أن “الوزارة التجأت إلى قرار غير قانوني وفي سابقة في تاريخ المدرسة التونسية لضرب المربي”، وفق قولها.
