الدبيبة: عبد الغني الككلي كان يسيطر على 6 مصارف تابعة للدولة

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على أنّ مشروع “ليبيا خالية من المليشيات والفساد مستمر »، وفق تأكيده.
وأكّد الدبيبة في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي وبُثّت مساء السبت، على أنّ “من يستمر في الفساد أو الابتزاز لن نتركه، هدفنا هو ليبيا خالية من المليشيات والفساد (…) دولة القانون والمؤسّسات نُريدها أن تُصبح واقعا، أيّ طرف ينحاز للدولة سنرحب به نترك من اختار الابتزاز والفساد وسنسعى لليبيا الخالية من الفساد والمليشيات”.
خوف من بث الفتنة
وأوضح الدبيبة أنّه تأخّر في التعليق على “أحداث طرابلس الأخيرة، خوفا من بثّ الفتنة بين الليبيين، أو محاولة طرف ما استغلال كلامه”.
مشكل الميليشيات
وأضاف الدبيبة: “على مدى نحو عشر سنوات، تغوّلت الميليشيات وبسطت سيطرتها على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي، بل وحتّى الاجتماعي، إلى حدّ أصبحت فيه كثير من هذه الميليشيات أقوى من الدولة ذاتها (…) عبد الغني الككلي كان في منطقة مكتظة بالسكان، وكان يُسيطر على 6 مصارف في الدولة، ومن يُخالفه يدخله السجن أو المقبرة”.
وتابع: “لقد تجاوزوا حدود العقل والمنطق.. تحوّلت الأمور إلى مهزلة لا تُحتمل، تنطوي على إهانة لحكومتنا ولي شخصيا”.
عملية ناجحة
ووصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية ما حدث في أبوسليم بـ “العملية الناجحة في وقت سريع ودون أيّ أضرار رغم اكتظاظ المنطقة بالسكان”.
وخاطب الدبيبة في كلمته أهالي أبوسليم قائلاً: “لقد رُفع عنكم الظلم، وسأدعم المنطقة أكثر من قبل. كما أوصيت العميد مصطفى الوحيشي، فور توليه رئاسة جهاز الأمن الداخلي، بعدم السماح بأي ظلم، وضرورة مراجعة قرارات الجهاز وأداء عناصره.”